هذا ما استطاعت البشرية أن تدعوه (( الحـــب ))

· لم أكتب منذ زمن ، لذلك لأن الزمن كان قد توقف بالنسبة لي ...لأن مرور الزمن بتتالي الساعات و الأيام لا يعني شيئاً إذا لم يتحرك الزمن الخاص بنا ، و بما أنني بدأت بالكتابة فيبدو أن الزمن الخاص بي قد أخذ بالتحرك ، و لا يعني هذا شيئاً إذا لم أستغل هذا التحرك البسيط ، ما الذي يدور حولي الأن , هذا ما أسعى لمعرفته ، وأنا متفائل بإمكانية تحريك هذا الزمن لأنه زمني أنا ... رغم تداخله بزمن أناس آخرين..

و لا معنى لتحرك زمن كل واحد منا لوحده دون أن يكون هناك توافق و انسجام بين حركة زمن كل منا ليعطي ذلك هدف للحركة يسعى إليه الجميع، هدف يسعى إليه كل منا ، إذا يجب أن نتفق على ما نود وإلا لن يكون هناك سوى إضاعة للوقت ...

الآخرون ... هم دائماً سبب لمشاكلنا .. ذلك أنهم يسعون للحركة ضمن زمنهم الخاص و لا يتفق مع حركة الزمن خاصتنا .... و لأنهم لا يستطيعون أن يلتقوا بنا و لا نستطيع أن نلتق بهم ...

و يبدو أننا لكي نجتمع مع الآخرين يجب أن نوحد ما بين أزماننا و ندور في فلك زمن واحد خاص بنا معاً ... و يبدو أن ما يوحد الأزمان : هو شعور قوي بحاجتنا للآخرين و حاجتهم لنا، وهذا ما استطاعت البشرية أن تدعوه (( الحـــب )) ...