Sunday, August 07, 2005

ليون الأفريقي

ليون الأفريقي :

· نحن نساء غرناطة ، حريتنا عبودية مستورة ، و عبوديتنا حرية بارعة.

· كان علي أن أنتظر ظهور الشعرات البيضاء الأولى و أيام الأسف الأولى ، قبل الاقتناع بأن من حق الرجال ، وأبي من بينهم ، أن يضلوا الطريق ، إذا هم ظنوا أنهم يسيرون وراء السعادة ، و مذ ذاك أخذت أحب ضلالاته مثلما أرجو أن تحب يا بني ضلالاتي، بل أرجو أن تضل أحياناً بدورك ، و أرجو أن تحب كما أحب إلى حد الطغيان ، وأن تظل طويلاً متهيئاً لأسمى ما في الحياة من إغراء ..

· الحكمة في العشرين هي ألا يكون المرء حكيماً...

· إذا كنت قد تعلمت درساً من محنة أهلي ، فقد تعلمت أن أحذر من المسلمات ، و حين يتجمع كل الناس حول رأي واحد ،أهرب ، فالحقيقة هي بالتأكيد في مكان أخر.

· مآذن قمارات البيضاء, أطلال قرطاجة الشامخة، إن النسيان يتربص بي في ظلالها ،و باتجاهها يتحول مجرى حياتي ، بعد تعرضي لعدد من الحوادث الغرق، خراب روما بعد نكبة القاهرة ، و حريق تومبكتو بعد سقوط غرناطة ، أتكون المصيبة هي التي تناديني ، أم أنني أنا من يستدعي المصيبة؟ مرة جديدة يا بني يحملني هذا البحر الشاهد على جميع أحوال التيه التي قاسيت منها ، و هو الذي يحملك اليوم الى منفاك الأول ، لقد كنت في روما "ابن الإفريقي" و في إفريقيا " ابن الرومي" و أينما كنت فسيرغب بعضهم في التنقيب في جلدك و صلواتك ، فأحذر أن تدغدغ غريزتهم يا بني و حاذر أن تخضع لوطأة الجمهور! فمسلماً كنت أو نصرانياً أو مهما تكن عليهم أن يرتضوك كما أنت ، أو أن يفقدوك ,و عندما يلوح لك ضيق عقول الناس فقل لنفسك أرض الله واسعة ، ورحبة هي يداه و قلبه ، و لا تتردد قط في الابتعاد الى ما وراء جميع التخوم و الأوطان و المعتقدات ....

· كثير من الناس يكتشفون الدنيا الواسعة و هم يسعون الى الغنى و حسب ، أما أنت يا بني فسوف تعثر على كنز و أنت تسعى الى التعرف على الدنيا ...

· الحب ظمأ عند حافة البئر ... الحب زهرة ... ليس الحب ثمرة ...

· .... !!! إن يداي ما تزالان حتى الأن تنحتان في بعض الأحيان أشكال جسدها و لم تنس شفتاي شيئاً ...

No comments: