لا أذكر اخر مرة دونت فيها افكاري قبل ان اضعها على الورق واراجعها قبل ان تصل إلى النسخة التي يمكن نشرها فالاخطاء الاملائية هي اكثر مايصيب ما اكتبه بغير قصد فلست من معجبي اللغة العربية واحرفها ولكن المشكلة الاكبر في ما اكتبه هي الافكار المتهاوية التي تنهال من مكان لا اعرفه من الذاكرة واستغرب كثيرا من تلك الافكار بعد ان اعيد قرائة ما كتبته وفي معظم الاحوال يكون مصيرها المحي والإلغاء لسبب لا ادركه، مع اني احياناً أحاول ان اعيد تصحيح الاخطاء الاملائية في ما اكتب واحيانا اشعر من الملل من تلك العملية، متسائلا كم تشكل تلك الاخطاء عائقا في ايصال الفكرة إلى من يقرأ، ربما تكون القضية قضية اشكالية ولكنها بالنهاية لاتمنعني من الكتابة بكل مافي كتابتي من اخطاء املائية،
هذا يذكرني بماقرأته البارحة وهو لم يكن اشكالياً بقدر ماكان مضحكا وهو لقاء مع الدكتور صابر فلحوط وهو يتحدث عن قدسية اللغة العربية
" فعندما سأله السيد البيك بالسؤال قائلاً :
هناك محاولات تدعوا إلى إضافة بعض الحروف إلى اللغة العربية مثل
( V, P, G)
كيف تنظرون لهذا الموضوع؟؟ .
فقال الدكتور فلحوط بثقة كبيرة :
أتصور أن مثل هذا السؤال الأكاديمي يجب توجيهه لمجامع اللغة العربية في الوطن العربي لما تحمله اللغة العربية من صفة القداسة كونها لغة القرآن الكريم، والإضافة على حروفها تحتاج لجهات متخصصة، مع العلم أن تلك المجامع تناقش هذا الأمر ولم تتخذ رأياً قاطعاً بهذا الموضوع، لأن من يصدر موافقة على مثل هكذا أمر عليه تحمل النتائج والمسؤولية.،
و أضاف الدكتور فلحوط واثقاًً :
بتصوري الشخصي ونتيجة معرفتي من خلال دراستي للغة العربية فهي قادرة أن تستوعب كل شيء وتبتلع كل شيء وتهضمه و تحوله إلى ما ينعكس إيجابياً وينعكس فوائد على هذه اللغة وتراث وحاضر هذه اللغة ومستقبلها الذي يجب أن يكون مزدهراً، وأنا واثق أن هذه اللغة ستجد من رحابتها ما يمكنها من استيعاب القادم الجديد .
"
هممممممم،
طيب، بعد كل هالكلام ليش بدء جيل كامل ناشئ في الوطن العربي يكتب بلغة التشات المعروفة على الأنترنيت، واستبدل حرف الطاء برقم 6 حرف العين برقم 3 وحرف الخاء برقم 5 واحرف اخرى بأرقام لايفهمها سوى اهل الانترنيت والتشات، ونسيت ان أقول ان لغة التشات قد استبدلت كتابة كل الاحرف العربية بالأحرف اللاتينية،
نعود للدكتور صابر فلحوط ونقول له، اصح يادكتور عن اية لغة وقدسية وعن اي مجمعات لغوية تتحدث، اللغة اصبحت شربة مية على رأي المصريين
وسلام