Friday, October 06, 2006

نصوص من ذاتها

هذا النص المكتوب هنا، هو نتاج نفسه، لذلك سيكون قصيرا كما كل شي نابع من طاقته الذاتية، قد يطول حين يكون في زمن تصبح فيه الطاقة الذاتية قادرة على الاستمرار وقت اطول.

تصبحون على وطن، او تمسون على حلم بالوطن، فما كان المكان ليولد مرتين، وحدها المرأة قارئة الفنجان تدعي المعرفة بحلمكم الراسي خلف حرماناتكم الجاثمة على الصخور في جدران نسيانكم،

دعو الوقت يمر، عندما لا تستطيعون ايقافه، دعو الشمس تغيب حين يحين وقت غيابها وانتم مستلقون على رمل شاطئ لا ضلال فيه،

لا تعيدو ملئ الكؤوس حينما تبقى جدوى الوصول إلى النشوة مفقودة، فالنشوة قد هجرت حتى كؤوسكم المترعة. ولعلها رؤوسكم التي فرغت من نشوتها وأنتم لا تدرون،

لم يكن صوتا مخفياً، كان صوتا من تلك الاصوات التي تهتز لها الجبال، لكن هيهات ان نسمعها نحن الذين اغلقنا أذاننا وعقولنا، حتى لم يعد يفيد صراخ.

لا ادري لم تطالبون العالم بأحترام معقتداتكم، في حين ترفضون أحترام أبسط الاشياء الموجودة في هذا العالم، لا يطالبني احدكم بالدليل على كلامي، فمجرد طلب الدليل هو تأكيد على لعبة البيضة والدجاجة، التي نهرب من خلالها كطالب مدرسة مبتدأ تخلف عن اداء واجباته.

"ليس الوقت الأن مناسب لقول الحقيقة"!!!، إذا كانت الحقيقة تحتاج لوقت مناسب، فلن يكون هناك حقيقة،

ندّعى أن المنطق الصوري أو التجريدي أو أي منطق أخر هو لعبة ابتدعها المفكرون الغربيون للتخلص من فكرة الرب المتواجد في المنطق الوحيد الذي ندين له بكل مصائبنا المتمسكين بها ومغرقين في تجاهل الدوافع وراء المنطق الوحيد المتواجد في ثنايا حياتنا القاحلة.

ها أنت الأن تقف على خط التماس بالذين تعرف أنك لن تتجاوزه مهما اقتربت أو تجاورت خطواتك تلك الحدود الأزلية كما هو فراقك أزلي لهم.

الزمان، المكان، والعقل والنفس ، هي اربع من ثوابت (نسيت بقيتها) تشكل أبعاد لتواجدنا وصيرورة الوجود، هذا ما تتناقله طائفة من طوائفنا المنتشرة كما أفكارها في زوايا المكان من حولنا تعيش في زمان ماقبل التاريخ لاعقل يبدو عليه بينها و لا نفس قادرة على فهم كل هذا الوجود المنعدم عن الاتصال بالحياة، فقط هي ثوابت تثبت وجودها فقط ليس غير.

Saturday, September 30, 2006

ماتبكي


ماتبكي ،،أنا بحبك

ريمي بندلي



Wednesday, September 20, 2006

Friday, September 01, 2006

شكراً للبغل الالكتروني

كلما أردت الاستماع لشي ما اجدني أغوص في ذاكرتي باحثاً عن الاشياء التي كنت احبها في الماضي، لم اعد اجد اللذّة في الاستماع لما ينشرمن جديد المطربين، هل أعاني مما كنت اتهم الاخرين فيه وهو رفض التجديد والاشياء الجديدة؟؟ أم هي علّة التمسك بالماضي ورفض الحاضر؟؟ أم لعلّ الاذواق التي تربينا عليها لاتقبل ما يصنع من موسيقا في هذه الايام؟؟،
لا أملك الاجابة على هذه الأسئلة!!
البارحة في طريق العودة من العمل سألت نفسي أين بقي شريط الكاسيت الخاص بعزف كلود السياري لأغاني فيروز، حاولت العودة بالذاكرة لأعرف اين بقي لكن وحدها النغمات كانت تطن في أذني، تذكرت تلك الايام التي كانت موسيقا كلود سياري لفيروز هي أول ما اقتنيت من تسجيلات موسيقية، كنت طفلا حينها، ولكن لم استطع ان أقاوم سحرها، واستمرت ترافقني لسنوات وسنوات، ماذا حل بتلك التسجيلات لم اعد اذكر، لكني اذكر الأغاني وتسلسلها على الشريط، حبيتك بالصيف ، دخلك ياطير الوروار،أعطني الناي، رجعت الشتوية...

عدت إلى البيت في الساعة الخامسة صباحاً بعد ليل طويل من العمل، لم استطع النوم، كانت موسيقا كلود سياري تطن في رأسي، أين ذهبت التسجيلات، كيف سمحت لنفسي بإضاعتها، كانت الانترنيت هي خلاصي الوحيد في البحث عنها من جديد، جلست مايقارب الساعتين بحثا عن كلود سياري ومعزوفاته، وجدت بعضا من معزوفاته، ولكن لم اجد سوى اغنية واحدة من معزوفاته الخاصة بفيروز، ولم اكتفي بما وجدت، حاولت النوم ثانية لكني لم أستطع النوم، محال أن أنام وأنا بهذه الحالة، رجعت للأنترنيت للبحث ولكني في هذه المرة لجأت للبحث عنه من خلال برامج التوررينت، و برامج البغل الالكتروني، وكانت المفاجأة اني وجدت المعزوفات كاملة، نعم، شكراً للبغل الالكتروني، شكراً جزيلاً،





الان وبعد ان وجدتها لابد أن أهديها لمن أحب ومن يشاركني بحب فيروز،
حبيتك بالصيف، حبيتك بالشتي، وراح حبك على طول


Girl From Lebanon






Girl From Lebanon
EUROPE

It´s time to break out from the cage
It´s time to change your ways
It´s time to find those
Shattered dreams
That vanished in the haze
It´s time to lose those
Concrete shoes
They held you down too long ´cause
Trouble days have come and gone
And the night has just begun
Another dawn is yet to come
Carry on my little one
Girl from lebanon

It´s time to meet the changes
They come from all around
It´s time for you to realize
Freedom has been found
It´s time to meet the future
And forget about the past
It´s time to make a good thing last

And the night has just begun
Another dawn is yet to come
Carry on my little one
Girl from Lebanon

It´s time to cut the barbwire
And walk out on the street
It´s time that we stayed
Up all night
And lose all kinds of sleep
It´s time to wear those bright
Blue jeans
And let your hair hang down
The word of peace is goin´ ´round

Sunday, August 27, 2006

أحبك ...

من عادتي أن أصمت أحياناً لفترات طويلة، عادة قديمة تشبه مايسمى بالسبات الشتوي ، ولايخرجني من صمتي سوى لحظة دفء تنشر الضحكة على وجهي أو لحظة سعادة تفيض في نفسي، وحده مايجعلني احزن يغلق عقلي ولساني ويشل كل فكرة او كلمة لديّ، وكانت لينالون اليوم سبب خروجي من صمت قد طال، أضحكتني اليوم عندما قرأت ماكتبت في مدونتها وارتفعت ضحكتي بشكل جعل كل من في المكتب ينظر إلي مستهجناً ضحكتي الهستيرية، الضحك هو اكثر ما اجيده للتعبير عن سعادتي، وكلما كانت سعادتي كبيرة كلما ارتفعت ضحكتي أكثر،

نعم يضحكني كل هذا الحب الذي يرتسم في تلك الكلمات، كما يرتسم ضحكة على شفاهي، يضحكني لأنه موجود رغم صعوبة أن تحب في زمن الكره المنتشر، وصعوبة أن تجد شخصا يفكربعقله في زمن الجاهلية الحديثة، في زمن لا يسهل ان تلتقي خلاله بشخص يقبلك كما أنت عندما يحمل الناس شعارات طائفتهم في قلائد تشد إلى أعناقهم، زمن تعيشه محاصرا بنظرات الناس لو حاولت ان تكون مختلفاً عنهم.

اشياء كثيرة كنت أعلنت عدم امكانية وجودها في هذه البلاد المسلوبة من حضارتها، الممهورة بوسم التكرار القاتل لتاريخ التدمير المنزوي تحت شعارات الخلاص الالهي، الخلاص من الحياة في سبيل الوجود داخل قبور الموت، ولم أنتظر المخلص لكي انجو من دوامة الأنتظار التي يخضعون بها الناس بأمل السعادة المطلقة،

ولكن من بين كل هذه السوداية، كان لايزال هناك مكان ما للحب رغم صعوبة الحكاية، كانت هناك لحظات قادرة على شق السوداوية من حولي بضياء براق، قادر على خلق لحظات من السعادة ، لحظات كانت تنطلق فيها ضحكتي،

نعم الحب موجود رغم كل شيء، كما هي لينالون موجودة لتعلن وجود الحب،

نعم الحب موجود وانا أحبك لينالون


Thursday, August 03, 2006

وقفة مع نفسي

سأعود اليوم لتاغ قديم من السنة الماضية كان قد طلب مني ان اجيب عن سبعة أشياء انوي القيام بها وأرغب اليوم بتقييم تلك الرغبات وما استطعت من انجازها

سبعة أشياء أنوي القيام بها:
1- العودة إلى لندن مهما تكن الفترة، قد يكفيني اسبوع، ليس اشتياقاً للندن بقدر ما هو أشتياقاً للبعاد عن بلدي.

لم استطع العودة ولا يبدو انه من الممكن العودة قريبا، الشغل اصبح اكثر من الاول، لكن على مايبدو ان زيارة دبي هي الاكثر قربا مع الفارق الكبير بين لندن ودبي بالطبع.

2- التوقف عن اعتبار الزواج هو السبب الأهم في المصائب المنتشرة حول العالم والبحث عن سبب اخر لا يسبب لي مواجهة دائمة مع أمي :)

على مايبدو انني نجحت في التوقف عن رفض الزواج كونه سبب في المصائب المنتشرة حول العالم، ولكن ضهر انه سبب في انتشار الامراض القاتلة من الاصابة بالجلطة إلى ارتفاع الضغظ وأعتقد انه سبب لمرض السكري وآلام الضهر :)

3- التوقف عن تبذير كل ما تصل إليه يدي من فلوس و العمل على شراء سيارة ( لا تستغربو هذه الرغبة في بلدي يصل سعر السيارة الاوربية الصنع لقياس 1400 سي سي بين 30 إلى 40 ألف دولار).

هاهاهاهااااااهاها، تضحكني هذه الرغبة ، فأنا لم أتغير من ناحية المصاريف والتبذير ولكن استطعت أن أشتري سيارة، لا تسألوني كيف، بس الشغلة احتاجت شهور من العمل المتواصل ليل نهار، مابعرف لو كانت السيارة تستحتق فعليا كل هذا التعب.

4- بذل مجهود اضافي للتمكن من ارتداء الملابس الرسمية التي يتطلبها العمل رغم فشل كل المحاولات السابقة لجعلي أتخلى عن بنطلون الجينز.

بالفعل تحققت هذه الرغبة واستطيع القول وداعا لبنطلونات الجينز، غريب كيف بيتغير الانسان أحياناً.

- دعوة كل اصدقائي حول العالم لزيارتي في دمشق لكن بعد اتمام البند السابق رقم 3 (على امل ان يقوموا بالمثل ويدعونني لزيارة بلدانهم :)).

أيه، هاي الرغبة لم تتحقق بشكل كامل، الكثير من الاصدقاء زارني هذا العام، ولكن اتمنى زيارة المزيد منهم.

6- أصدقائي بدأو حملة لمكافحة جرائم الشرف، كنت اود المشاركة معهم، ولكني افكر ان اشن حملة ضد كل القيم والمفاهيم الاجتماعية التي تسيء للمرأة في مجتمعنا وليس جرائم الشرف وحدها، لكن حتى الان لا أعرف من اين أبدأ لكثرة ما يوجد من تلك الاساءات بحق المرأة، وستكون الدعوة للحرية الجنسية اهم جزء من تلك الحملة.

أعتقد انني خلال العام الماضي توصلت إلى قناعة بعدم إمكانية تغيير هذا العالم المجنون، ولكني قررت أن أتغيير على الصعيد الشخصي واعمل عى التأثير بكل من أقدر على التأثير بهم من حولي،

7- سأفتح الباب امام الأخرين علّني التقي بمن يذيب بعض الجليد عن قلبي..

وراح اترك البند رقم 7 إلكم أكيد اللي بيتابع كتاباتي بيعرف الجواب :]


يلا، مين عنده المقدرة على العودة إلى هالتاغ القديم ويحاسب نفسه ويشوف شو عمل وشو ماعمل ..

Thursday, July 27, 2006

Saturday, July 22, 2006

صمت

مباح انت ايها الكلام كما هذا الوطن.

Thursday, July 20, 2006

آه منا نحن معشر الحمير

آه منا نحن معشر الحمير
عزيز نيسين


يحكى أننا نحن الحمير كنا في قديم الزمان نتحدث بلغة كالتي تتحدثون بها أنتم البشر، كانت لنا لغة خاصة بنا.
ويحكى أننا لم نكن ننهق في قديم الزمان كما نحن عليه الآن، وتعلمون أننا الآن نعبر عن رغباتنا وأحاسيسنا، ومشاعرنا، وأفراحنا، وأتراحنا فيما بيننا بواسطة النهيق!
النهيق هو إصدار صوت مؤلف من حرفين بشكل متكرر :» هـ .. ا، هـ... ااا« هذا هو النهيق..
تقلصت لغتنا الغنية تلك، وتقلصت الى أن صارت كلمة واحدة مؤلفة من حرفين. يعود ربط ألسنتنا نحن الحمير الى حادثة قديمة جداً.. يحكى أن هنالك حماراً عجوزاً من الجيل القديم، في يوم من تلك الأيام كان يرعى هذا الحمار العجوز في البراري وحده، وكان يغني الاغنيات الحميرية في أثناء الرعي، في لحظة من تلك اللحظات تناهت الى أنفه رائحة..
إنها رائحة ليست طيبة، إنها رائحة ذئب.
رفع الحمار ابن الجيل القديم أنفه الى الأعلى، وبدأ يستنشق بعمق، الجو يحمل رائحة ذئب حادة.. سلّى الحمار العجوز نفسه بقوله :
- لا يا روحي، إنه ليس ذنباً..
وتابع الرعي..
ولكن رائحة الذئب تزداد بالتدريج.. اما الحمار العجوز فهو خائف من جهة، ومتظاهر باللا مبالاة من جهة أخرى، ويقول لنفسه :
- ليس ذئباً.. لماذا سيأتي الذئب الى هنا؟ ولم سيلقاني؟ بينما كان يسلّي نفسه هكذا، فجأة تناهى الى أذنيه صوت..
ليس صوتاً عذباً، إنه صوت ذئب..
شنف الحمار العجوز أذنيه رافعا إياهما الى أعلى... نعم إنه صوت ذئب، ولأنه غير راض بمجيء الذئب، تابع قضم العشب وهو يقول :
- لا يا روحي.. هذا الصوت ليس صوت ذئب... يتهيأ لي...
إقترب كثيراً جداً ذلك الصوت المخيف، والحمار يقول لنفسه :
- لا، لا... أتمنى ألا يكون ذئباً... أما عند الذئب عمل آخر ليأتي الى هنا؟!
من ناحية أخرى سيطر الرعب على قلبه، وبدأ يتلفت فيما حوله..
نظر.. وإذا بذئب يظهر بين الضباب والدخان على قمة الجبل المقابل.. فقال :
- هـ ا ا ا، ما أراه ليس ذئباً لا بد أنه شيء آخر.
إزداد خوفه عندما رأى الذئب يعدو خلف الاشجار. ولكن لأنه غير راغب في مجيء الذئب، خدع نفسه قائلاً :
- ليس ذئباً، إن شاء الله لا يكون ذئباً..أما بقي له مكان آخر ليجد هذا المكان ويأتي الى هنا؟ لم تعد عيناي سليمتين، لهذا فإنني ظننت أن خيال الأشجار ذئب.
إقترب الذئب اكثر، عندما صارت المسافة بينهما خمسين خطوة حميرية، سلّى نفسه قائلاً:
- جعل الله بمشيئته هذا المخلوق الذي أراه أمامي ليس ذئباً...لم سيكون ذئباً يا روحي .. لعله جمل أو فيل، ولعله شيء آخر.. ويمكن ألا يكون شيئاً البتة.
إقترب الذئب مكشراً عن أنيابه، وعندما بقي بينهما عدة خطوات، قال الحمار العجوز :
- أنا أعرف أن هذا القادم ليس ذئباً، نعم أنه ليس ذئباً، ولكن ليس سيئاً أن أبتعد عن هذا المكان قليلاً..
بدأ المسير.. نظر خلفه فوجد أن الذئب يتبعه مكشراً عن أنيابه، مسيلاً لعابه.
بدأ الحمار إبن الجيل القديم بالدعاء والتوسل لربه :
- يا ربي إجعل هذا الذي يتبعني ليس ذئباً حتى ولو كان كذلك.. إنه ليس ذئباً يا روحي، وكل خوفي لا معنى له..؟!



بدأ الحمار العجوز يعدو، وركض الذئب خلفه. ركض الحمار بكل ما تقوى عليه قوائمه، وهو يقول في داخله : - إنه ليس ذئباً حتى لو كان كذلك... اللهم لا تجعله ذئباً... لم سيكون ذئباً يا روحي؟
هرب الحمار وتبعه الذئب. عندما شعر الحمار بأنفاس الذئب الساخنة تحت ذيله، قال لنفسه :
- انا أراهن إن هذا ليس ذئباً... لا يمكن أن يكون المخلوق الذي أشعر بأنفاسه تحت ذيلي ذئباً... عندما لامس فم الذئب الرطب ما بين فخذي الحمار، إنهار الحمار تماماً... إلتفت، نظرخلفه، فوجد الذئب يهم بالقفز عليه.. تجمد الحمار تحت تأثير نظرات الذئب الحادة فما عاد يستطيع أن يخطو خطوة واحدة، فأغمض عينيه كي لا يرى الذئب، وبدأ يتأتىء بالقول :
- إنه ليس ذئباً يا روحي... إنه ليس ذئباً بمشيئة الله... لم سيكون ذئباً؟ عض الذئب الشرس الجائع بأنيابه الحادة الحمار من فخذه، وقضم قطعة كبيرة... إرتبط لسان الحمار وهو يهوي على الأرض ألماً... ومن خوفه نسي اللغة الحميرية. نهشه الذئب من رقبته وصدره وبدأ ينفر الدم من جميع أطراف الحمار، وعندئذ بدأ يصرخ :
- هـ اا.. إنه ذئب هـ... ااا، هو .. هـ.. ااا... هو وووو.
الذئب يمزقه، وهو بسبب ارتباط لسانه لا يصرخ إلا :
- هـ اااا... هووووو.. هـ اا... ااا، هـاااا
سمعت الحمير كلها صراخ الحمار من الجيل القديم بآخر كلماته. حيث كانت تردد أصداءها صخور الجبال، وهو يتمزق بين أنياب الذئب :
- هـ اااا، هـ ااا، هـ اااااا....
وهكذا يقال إننا نحن الحمير نسينا المخاطبة والمحادثة منذ ذلك اليوم، وبدأنا نعبر عن أفكارنا بواسطة النهيق... ولو لم يخدع نفسه ذلك الحمار إبن الجيل القديم حتى وصل الخطر الى تحت ذيله، كنا سنبقى على معرفة بالكلام....!!!!؟؟؟ آه منا نحن الحمير.... آه منا نحن الحمير.... هـ ااا... هـ ااا.... هـ ااا

Wednesday, July 05, 2006

Image Puzzler



هل أعجبتكم الفكرة؟؟
لو أردتم التجربة عليكم ببرنامج
Image Puzzler

Sunday, July 02, 2006

غباء اصيل وغير مستورد

ـ
* لإجراء عمليات البحث والاستقصاء هناك دوما أساليب متبعة تعود فعاليتها حسب موضوع البحث والهدف من البحث، ولكن لا أدري لم تعجز كل الادوات والاساليب العلمية في التعامل مع الواقع الراهن للمجتمعات العربية، أوالحالة المزرية للواقع الاجتماعي العربي، بعيدا ً عن الفرضيات،
لايهمني الموضوع وتحديدا لا يهمني المجتمع العربي، لكن يهمني معرفة سبب عجز البحث والباحثين بعد كل هذه الفترة الطويلة من الوصول إلى أسلوب ناجح في دراسة وتحليل الواقع العربي!!

* من السهل التعبير بالكلمات لوصف حالة معينة، وقد تبدأ بجملة "البارحة كان نهاراً طويلاً" أو قد تعتبر الليل وطوله معبراً أكثر عن تلك الحالة، لكن كم تقترب كلماتك من الحقيقة لأن ليلة البارحة كانت مجرد ليلة تشبه ألاف الليالي ولاداعي للتلاعب بالأفكار للوصول إلى الحالة المراد وصفها. فقط قل الحقيقة ودع للأخرين الوصول إلى معنى الحالة ومدى تأثيرها عليهم.

* "الحزن" و"السعادة" هما موضوعين أختص بهما الجنس البشري، بدأً من عبادة الشمس وانتهاء بأغنيات هيفا ولم يتوصل الانسان (فيما بينهما) لسر تلك الثنائية "الحزن - السعادة". ربما لزم انتظار مرور الف عام لحين ضهور جديد ما يطرح فكرة مغايرة نستطيع من خلالها فهم ماهية هذه الثنائية للخروج منها,
أوليس من الاسهل الخروج منها دون اي انتظارات؟؟
ـ

Saturday, June 24, 2006

محاولات فاشلة للكتابة

محاولة رقم واحد:

في البحث عن بداية للكلمات لا أجد سوى الوقت لأبدأ به، فالساعة قد تجاوزت الثالثة بعد منتصف الليل وأنا لم أشعر بالنعاس بعد رغم تعب النهار الطويل الذي انتهى قبل قليل بنشر الملابس على الحبل.

محاولة رقم أثنين:

كنت اعبر الممر مسرعاً عندما اخترق ذلك الحديث حاسة السمع الحادة لدي، كان الحديث يحمل سؤالاُ بريئا يهدف لإضاعة الوقت على مايبدو"أين تكمن عظمة الدنيا؟" هذا هو السؤال الذي سمعته وبدأت أمضغه برأسي أثناء متابعتي السير، أبتعدت عن مصدر الحديث، وبقي السؤال في رأسي، كيف لا يبقى وأنا لا أعرف بماذا أجيب هؤلاء القابعون في الاقبية عن سر العظمة في هذا العالم، أي عظمة في هذا العالم المليء بالأقبية والحفر الموزعة بحجم اجسادنا المتقاربة بالأحجام، لا، لست متشائماً اليوم ولا أتحدث بسوداوية، لكن الحقيقة هي السوداء، كهذا الدخان الخانق المنطلق من عوادم السيارات.

محاولة رقم ثلاثة:

من السهل جداً أن اقوم بالكتابة، لكن من الصعب الوصول بالكتابة إلى ما أرغب قوله، فالقلم يجرني ورائه ويفقدني السيطرة على الأسطر، عندما كنت صغيراً كنت استخدم المسطرة لأبقي على الكلمات فوق السطر، مع الزمن تعلمت أن أدع للقلم حريته ولو رغبت الأسطر بصحبة الكلمات فلتغير من استقامتها.

محاولة رقم أربعة:

فيروز في بعلبك، رؤية فيروز!! همممممم، ما أجمله من حلم بدأت أحلم به منذ الليلة الماضية،
نشالله يتحقق الحلم!!

محاولة رقم خمسة:

الحادث الذي وقع قبل اسبوع في استراليا للطبيبة خلود معروف فتح النقاش في سهرة الامس على باب الهجرة والسفر وما يجنيه الشخص من وراءهما، وأنتهى الحديث بوجوم كئيب على وجه من سمع كلماتي الصارخة: "عيش كم يوم حرية ولاتعيش ألف سنة قهر!!"،


محاولة رقم ستة (المحاولة خضعت لتأثير أغنية
Lean Rimmmes Don't Worry )

كيف تكون الحياة عندما تخلو من الحب؟؟
لا أريد أن أعرف!!
تكفيني معرفة الحياة بوجود الحب.


Tuesday, June 20, 2006

المستقبل والهويات القاتلة

أخيرا أنتهيت من قراءة كتاب الهويات القاتلة لأمين معلوف، وبالطبع ليس عندي أي تعليق على الكتاب، لكني أنصح الجميع بقرائته بتمعن،
وهذه أخر الأقتباسات من هذا الكتاب:
"نعرف اليوم ان التاريخ لايتبع أبداً الطريق الذي يرسم له، ليس لأنه زوغاني أو عصي على الفهم أو غامض، وليس لأنه يخضع للمنطق الانساني، بل لأنه بالضبط مايصنعه منه الناس ولأنه حصيلة كل أفعالهم الفردية أو الجماعية، وكل أقوالهم ومبادلاتهم ومواجهاتهم وآلامهم وأحقادهم وميولهم. كلما كثر صانعو التاريخ وكانوا أحراراً كان حاصل أفعالهم معقداً وتصعب الأحاطة به وعصياً على النظريات التبسيطية.

يتقدم التاريخ في كل لحظة على عدد لامتناه من الدروب، هل يمكن أن نسنتخلص من ذلك، رغم كل شيئ، معنى ما، بالتأكيد لن نعرف إلا عند "الوصول"، هذا إذا كان لهذه الكلمة من معنى.
هل سيكون المستقبل مستقبل أمالنا أم كوابيسنا، هل سيكون مصنوعا من الحرية أم من العبودية؟ وهل سيكون العالم، في نهاية الأمر أداة خلاصنا، أم أداة فنائنا؟ هل كنا الأعوان الملهمين لخالق أوحد؟ أو سحرة مبتذلين خرجت الامور عن سيطرتهم؟ هل نتجه صوب عالم أفضل أم صوب "أفضل العوالم"؟
ولكن لنتسائل أولاً ما الذي تخفيه لنا العقود القادمة؟ "صراع الحضارات" أم سكينة "القرية الكوكبية".

إن قناعاتي العميقة هي أن المستقبل غير مدون في أي مكان، وأن المستقبل سيكون ما نصنعه نحن." ـــــ

Saturday, June 17, 2006

"Give thy thoughts no tongue" shakespeare ..

مع الوقت ازداد التشابه بيني وبين هذه المدونة، فهي لا تحمل طابع ما، ليست مدونة شخصية وليست مدونة صحفية وليست أي شيء أخر، انها صورة من هنا واغنية من هناك، كلمات من هذا الكتاب ومقتطفات من كتب نسيت اسمائها، وبعض الاشعار أحيانا بالعربية واحياناً بلغات أخرى، نعم تشبهني كثيرا هذه المدونة، تشبه حياتي التي تبدو وكأنها صورة عن مجلة أو نسخة عن بث لإذاعة ما، كل مايميزها هو فقدان الهدف، وفقدان الرقابة بما فيها الرقابة الذاتية،
الكتابة هي تلك العادة الفوضوية التي ماتزال تعصف برأسي منذ تلك الايام القديمة في المدرسة حين كنت اكتب لأصدقائي رسائل العشق المليئة بالمشاعر وكلمات الحب والغزل ليكسبو بها ود ابنة الجيران او مجرد فتاة في الشارع، كتبت كثيراً لأصدقائي في تلك الايام ولكن لم يعبر في خاطري أن أكتب رسالة لصالحي ولا أستغرب ذلك فأنا وبعد كل تلك السنين لا زلت امارس فعل الكتابة بدون هدف كما كنت أفعل على زوايا كتب المدرسة والتي شكلت أكبر مدونة لي في حياتي، كل الكتب التي تمر تحت يدي لابد أن تمتلىء بالعبارات والحكم والمقولات المأثورة، أشعار غريبة، أمثال وحكم لا معنى لها تقريبـا، والكثير من السريالية التي كنت اعشقها في تلك الايام وكنت اعمل على دمجها مع التكعيبية في صنع صور غريبة لا تمت للمدرستين بأي صلة، التجربة هي كل ماكنت أفعل، لم أمّل التجارب أبداً، لم أكن أعرف غرابة ما أكتبه في تلك الفترة، حتى رأيت النظرة في عيني ابنة الجيران التي ساقها حظها السيء لشراء كتبي المستعملة من أحدى المكتبات التي كنت أستبدل لديهم وعند نهاية كل عام دراسي الكتب القديمة بكتب السنة التي بعدها، نعم كانت تلك سنة طويلة من النظرات التي كانت ترمقني بها تلك الفتاة كلما رأتني بالشارع دون أن أعرف السبب، حتى وصلني الخبر أخيرا عن طريق احد الاصدقاء، يومها شعرت بشيء غريب وبدأت أتجنب رؤيتها بالشارع، لم أكن أحب النظرات الغريبة، ولكن مع الزمن تعلمت كيف أكون نفسي بدون أن أهتم لرأي الأخرين، كيف أكتب بدون أن أنتظر ردود الأفعال.
الكتابة عندي هي صوت الافكار، هي هواجسي التي ارسمها بالحروف، تجارب أبحث بها عبثية الاشياء.
ضارباً بعرض الحائط حكمة شكسبير حين يقول "لا تدع لأفكارك لساناً"

ـــــ

Saturdays / Nelly Furtado






Saturdays

Hot motel
Stuffy inside
I know well
These eleven walls
Hot black tar
I tan my legs
Rest my heart
And dream of the city

Magazine and diet coke
I'm not a joke
This is me
Damaged leg
Heavy cart
Plastic cups
Linen mart

Rock garden
Where i used to play
People stare
Part of their day
Coffee break
Lunch at noon
Pumpernickel steak
Green and orange room

Done my list
I Make my way
To help my mother
End her day
Fresh cut grass
parking lot
We roll on out
We got a lot

We're on our way
Roll the windows down
And scream out loud
We're tired now

Take it home
Stop on the way
To the bakery
For some fruit and cake
Home i lay
After a shower clean
I hit my head
And i dream

Thursday, June 15, 2006

مازلت أقرأ الهويات القاتلة

أعود ثانية لأقتبس لكم من كتاب أمين معلوف الهويات القاتلة:

"لا أطلق أي حكم، فقط أبين أنه حدث أثناء التاريخ الاسلامي ممارسة طويلة للتعايش والتسامح. وأسارع لأضيف أن التسامح لايرضيني، فأنا لا أرغب أن يتسامح معي الاخرون بل أطالب بأن يعتبرونني مواطناً كامل الحقوق مهما كانت معتقداتي، سواء كنت مسلماً أو يهوديا في دولة ذات أغلبية مسلمة، أو في وسط مسيحين ويهود، وكذلك عندما لا أتبنى أية ديانة. إن الفكرة التي تقول أن جماعات "الكتاب" أي الكتاب المقدس يجب وضعها تحت حماية المسلمين لم تعد مقبولة اليوم، لأن الأمر يتعلق بوضع دوني، لم يخل يوما من الاهانات."

Friday, June 09, 2006

Hello God :D







more


Hello God
dolly parton

Hello God are you out there can you hear me are you listening any more
Hello God if we're still on speaking terms can you help me like before
I have questioned your existence my resistance leaves me cold
Can you help me go the distance hello God hello hello

This old world has gone to pieces can we fix it is there time
Hate and violence just increases we're so selfish cruel and blind
We fight and kill each other in your name defending you
Do you love some more than others we're so lost and confused

Hello God are you out there can you hear us are you listening any more
Hello God if we're still on speaking terms can you help us like before
Oh the free will you have given we have made a mockery of
This is no way to be livin' we're in great need of your love
Hello God (hello hello)

Hello God can you grant us love enough to make amends
(Hello God) is there still a chance that we could start again
Hello God we've learned our lesson dear God don't let us go
(Hello hello) more than ever hello God hello hello
Hello God we really need you we can't make it without you
(Hello God) we beseech you in the name of all that's true
Hello God please forgive us for we know not what we do
Hello God give us one more chance to prove ourselves to you
Hello God (hello God) hello God


Wednesday, June 07, 2006

قراءات في الهوية والعولمة

ـ" كم هو حقيقي أن مايحدد انتماء شخص إلى مجموعة ما هو تأثير الاخرين بشكل أساسي، أي القريبين منه، كأهله ومواطنيه وأخوته في الدين الذين يسعون إلى تملكه، وتأثير الذين في المواجهة والذين يعملون على اقصائه.
على كل منا أن يشق طريقه بين الطرق التي يُدفع فيها، أو تلك الممنوعة عليه أو التي تُزرع بألأفخاخ تحت قدميه. فهو ليس ذاته دفعة واحدة ولايكفي بأن "يعي" ماهو عليه، إنه يصبح ماهو عليه، لايكفي بـأن "يعي" هويته، إنه يكتسبها خطوة خطوة."

أمين معلوف

Sunday, June 04, 2006

لو كانت سارة صبياً

سـأكتب لكم عن سارة، سارة الطفلة الصغيرة، أذكرها جالسة بالمقعد الخلفي للسيارة، تنطق بكلمات فرنسية لا أفهمها ولكني عرفت أنها كلمات رزيلة لأن والدتها التي كانت تقود السيارة كانت تنهيها عن لفظ تلك الكلمات ولكن دون أن تحيد نظرها عن الطريق الممتد أمامها والمليء بالسيارات التي ينطلق من ألسنة سائقيها أوسخ الكلمات التي يمكن لطفل أن يسمعها بحياته، سارة الطفلة التي تحمل اسم تلك الجارة الباريسية الجميلة التي لم تخفي الأم رغبتها بأن تصبح أبنتها يوماً بجمال تلك المرأة، كما لم تخفي تلك القصة التي تقبع خلف عودتهم من مدينة النور إلى مدينتنا المنزوية على نفسها،
"لو كانت سارة قد ولدت صبياً لما كنا فكرنا بالعودة"، قالتها دون أن تنظر إليّ ولم تنتبه للأنزعاج البادي على ملامح وجهي، كيف لا أنزعج وأنا أذكر سارة الطفلة التي كانت تبكي لأن شعرها القصير لا يتدلى على كتفيها مثل شعر الجارة سارة، سارة التي ترفض أن تذهب للمدرسة دون أن تزين الازهار كل ملابسها وأشيائها،
"لو كانت سارة قد ولدت صبياً لما كنا فكرنا بالعودة" كلمات لا تذهب من ذاكرتي، ولا أتمنى وبعد كل تلك السنين أن ألتقي بسارة، ولا أحب أن أرى تلك النظرة على وجه صبية أسمها سارة تختفي ملامح جمالها وشعرها تحت حجاب خطط له منذ لحظة ولادتها، بعد ان أنتزعوها من تحت نور مدينة باريس ومن جانب جارة جميلة اسمها سارة لتعود إلى مدينة لا تعرف أنها مدينة يغلب فيها الادعاء على مافيها من الاخلاق.

Saturday, May 20, 2006

نهاية اسبوع

لعل ذلك الكتاب الديني كان اسوأ ما واجهته في نهاية الاسبوع الماضي، كنت قد اطلعت على هذا الكتاب منذ زمن بعيد وكان شدني إليه عدم السماح في نشره وقتها، ولكني بعد كل تلك السنين لم استطع أن اكمل الصفحة الاولى منه، فرميته جانباً وعلى وجهي ضحكة تسخر من هؤلاء الذين يضيعون وقتهم على كتب مثل تلك،

وبنفس الوقت اللي ناس ضايعة فيه بين صفحات كتب الدين وماعمتعرف تخرج منها أكتشفت اغنية من أغاني البيتلز لكن بصوت الشاب خالد مع المطربة الاسرائيلية نوا،

لاتعليق اكتر من هذا !!!!!!!!!!! ـ

Noa & Khaled

Tuesday, May 16, 2006

أنت صديقي!!

إلى أين أنت ذاهب؟؟
إلى البعيد!!! وأنــت؟؟
إلى الأبعد
أتأخذني معك؟؟
تعال سأقلك معي، فطريقنا واحد، وانت الأن صديقي

********


كم الساعة معك؟؟
انها البداية فقط!!
وكم بقي على النهاية،
لاأعرف، فساعتي متوقفة عن العمل،
كذلك ساعتي!
دعنا ننتظر إذاً،
سأنتظر معك فأنت تنتظر مثلي ، وانت الأن صديقي!!

********



ماهذه الرائحة الطيبة؟
انها رائحة أزهار الياسمين، قطفتها من حديقة بيتنا،
لأجل من قطفتها؟
لأجل حبيبتي التي ستمر من هنا بعد قليل،
أتعطيني بعض من تلك الازهار؟
لأجل من تريدها؟
لأجل حبيبتي التي ستمر من هنا بعد قليل،
خذ هذه الازهار لك، فـأنت تحب مثلي ، وانت الأن صديقي!!

********

تعبرون
في زمن عمرنا
فنمشي خلفكم
تاركين أشرعتنا،
شاكرين صدفة أنكم أصدقائنا!!
********

Saturday, May 13, 2006

لاتستغرب فكل ذلك هو الحياة





في عام 1967 خرج علينا داستن هوفمن في بطولة فيلم يدعى المتخرج والفيلم كانت قصته مقتبسة عن رواية بنفس الاسم، وهي تحكي قصة شاب تخرج حديثا من الجامعة يقع تحت تأثير(إغواء) أمرأة تدعى السيدة روبينسون ولكنه يقع في حب ابنتها إيلين،

ليس الفيلم ما أود التحدث عنه، ولكني من عشاق تلك الاغنية التي سمعتها قبل مايقارب العشرين عاماُ ولم ازل أردد كلماتها في بعض الاحيان،
هي أغنية ميسز روبينسون لبول سايمون وغارفنكل والتي كانت جزء من الساوند تراك (أو مايدعى بالعربية الموسيقة التصويرية) لذلك الفيلم والجميل بأن تلك الاغنية استطاعت ان تبعد ألبوم البيتلز المسمى بالألبوم الابيض عن المقدمة لتحتل المرتبة الأولى لعام 1968، الكثيرون استمدو من تلك الاغنية حتى فرانك سناترا استخدمها في احدى ألبوماته بعد أن قام ببعض التعديلات عليها،وكذلك عادت لتضهر في الموسيقا التصويرية لفيلم اميركان باي في عام 1999

ليس ما أتحدث عنه اليوم هو فقرة فنية، او مجرد إعجاب بأغنية، ما أود قوله هو محاولة لشق الجدار وفتح نافذة جديدة، لأنه لابد من وجود طرق جديدة لملاقاة الحياة دوماً، والنظر إلى الحياة بطريقة جديدة في كل مرة ننظر إليها،
نستطيع ان نغلق اذاننا ، وكذلك ان نغمض أعيننا ولكن هناك دوما حياة تدور في الخارج، قد تتركنا إذا لم ندركها،

اسمعو الاغنية وتذكرو أن الحياة هي كل ذلك،
ولاتستغرب فكل ذلك هو الحياة

لمحبي البلووز
لمحبي الموسيقا

:)) أغنية ثانية، لحين تعود الكلمات





Loreena McKennitt
Blacksmith

A blacksmith courted me
Nine months and better
He fairly won my heart
Wrote me a letter
With his hammer in his hand
He looked quite clever
And if I was with my love
I'd live for ever.

But where is my love gone
With his cheeks like roses
And his good black Billycock on
Decked round with primroses
I'm afraid the scorching sun
Will shine and burn his beauty
And if I was with my love
I'd do my duty.

Strange news is come to town
Strange news is carried
Strange news flys up and down
That my love is married.
I wish them both much joy
Though they can't hear me
And may God reward him well
For the slighting of me.

Don't you remember when
You lay beside me
And you said you'd marry me
And not deny me
If I said I'd marry you
It was only for to try you
So bring your witness love
And I'll not deny you.

No witness have I none
Save God Almighty
And may he reward you well
For the slighting of me
Her lips grew pale and wan
It made a poor heart tremble
To think she loved a one
And he proved deceitful.

A blacksmith courted me
Nine months and better
He fairly won my heart
Wrote me a letter
With his hammer in his hand
He looked quite clever
And if I was with my love
I'd live forever.

Friday, May 05, 2006

:P أغنية لتغيير شكل بس







Edith Piaf - Non Je Ne Regrette Rien



Non, Rien De Rien, Non, Je Ne Regrette Rien
Ni Le Bien Qu`on M`a Fait, Ni Le Mal
Tout Ca M`est Bien Egal
Non, Rien De Rien, Non, Je Ne Regrette Rien
C`est Paye, Balaye, Oublie, Je Me Fous Du Passe


Avec Mes Souvenirs J`ai Allume Le Feu
Mes Shagrins, Mes Plaisirs,
Je N`ai Plus Besoin D`eux
Balaye Les Amours Avec Leurs Tremolos
Balaye Pour Toujours
Je Reparas A Zero


Non, Rien De Rien, Non, Je Ne Regrette Rien
Ni Le Bien Qu`on M`a Fait, Ni Le Mal
Tout Ca M`est Bien Egal
Non, Rien De Rien, Non, Je Ne Regrette Rien
Car Ma Vie, Car Me Joies
Aujourd`hui Ca Commence Avec Toi

Saturday, April 29, 2006

ضلع قاصر!!

"بارك لي، فأنا لم أعد قاصرا بعد الان"
مبرووك، هل اصبح عمرك ثمانية عشرةعاماً؟
لا، اليوم تجاوزت الواحدة والعشرين من عمري،
عفواًً، وكيف يكون هذا ؟؟
الواحدة والعشرين هو السن القانوني للفتيات في جميع دول العالم، لم يعد هناك من يعتبرني قاصراً بعد الأن!!
وماذا ستفعلين الأن؟
سأعود لأدرس في الجامعة، سأختار جامعة تقع في مدينة بعيدة عن منزلي،
ولماذا هذا البعد،
لكي استطيع السكن لوحدي،
وما الذي يمنعك من السكن وحدك في نفس المدينة؟
لوبقيت في نفس المدينة سيتوجب عليّ السكن مع أهلي ولن يرضو بغير ذلك،
ولكنك لم تعودي قاصراً!!
ليس بنظرهم، الفتاة تبقى قاصراً مهما بلغت من العمر!!
غريب ما تقولين لم أكن أحمل هذه الفكرة عن المجتمع الكندي!!
عن اي مجتمع كندي تتحدث نحن عرب نعيش في كندا، لسنا كنديين!!
أنتي عربية ؟؟
لا، أنا أحمل الجنسية الكندية، ولكني تربيت في بيت عربي!!
غريب؟؟
شو الغريب؟؟
كل شي!!!

Wednesday, April 26, 2006

التنين الازرق

لم تكن تلك اسوأ ليلة قضاها التنين الازرق في جبل تاو، فمنذ بدأ ذلك الكابوس المفزع يلاحقه وهو في حالة يرثى لها، حاول ألا ينام هرباً من كابوسه، أنطلق بعيداً حارقاً كل ماوجده بطريقه، ولكن في تلك الليلة بدأت آلسنة اللهب المتصاعدة من فمه تتلاشى والتعب ينهك اجنحته الزرقاء، وبدأ يخشى أشتياقه لفراشه، فقرر الاستراحة على جانب البحيرة التي سكنت جوفها امه تنينة البحيرة بعد أن تخلت عنه ولم تخرج منها ثانية، على سطح ماء البحيرة ترأت له صورة أمه التي لم يعد يذكر ملامحها، ولم يقدر على تذكر رائحتها التي تمتزج برائحة الدخان المتصاعد من انفه،
منذ تلك الليلة اختفى التنين الأزرق من جبل تاو ولم يراه بعدها احد،
الاسطورة تقول انه انطلق بعيدا في غور البحيرة هرباً من كابوسه، وهناك من يقول انه ذهب بحثا عن امه.. ـ

Saturday, April 22, 2006

اللا أنتماء

*
لما تغيب عن هذا المكان منذ فترة؟
سؤال لا أعرف الاجابة عليه!!
هل تتهرب من الأجابة؟
أنا لا أهرب، ولكني لا أحب الانتماء،


*
أيها الشيخ المتعب من جر المحراث تحت اشعة الشمس، أرسلوني لأخبرك أن ابنك الكبير قد مات!!
"إذا عد إليهم واخبرهم كي يرسلو لي طعام الغداء مع ابني الصغير!"

*
أنظر إلى تلك النجمة الكبيرة في السماء، هذه اول مرة أراها، هل تعرف اسمها؟؟؟
لا أعرف، ولكني سأطلق عليها أسمك، انها نجمتك الان!!

*
لمن هو هذا التمثال الاسود الذي انت بجانبه في الصورة؟
يقولون انه تمثال لبطل، لكني لم اعد اذكر اسمه!
ولما لونه اسود؟
لا أدري، ربما لأنه منحوت على صخور سوداء،
هل تعرف قصته؟؟
لا،
وكيف تصدق انه بطل؟
هذا ماكتب عليه!
!!!


*
كان ذئباً، تاه بين خفايا الجبال، آوته الكهوف المنضوية على نفسها بعيداً عن نور الشمس، فكيف تنتظرو منه أن يعود حملاً إلى القطيع؟ قد ترونه بين الفينة والفينة بلونه الفضي المعفر بالتراب مطلاً عبر الطرقات الوعرة للوديان، ولكن أبداً لا تعقدو الامل على عودته.


*
كم الساعة الأن؟ هل أقتربت من وقت الفجر؟
نعم بقي القليل!!
إذا سأخرج حتى تطلع علي الشمس وأنا في مكان أخر.

Wednesday, March 08, 2006

كي تصنع مجتمعا حراً


لايكفي أن تبرر الحكومات مخاطر النموذج الغربي للحريات على مجتمعاتنا ولايعفيها ذلك التبرير من مسؤولية تأمين الحرية للمجتمع، والنموذج البديل المطروح لايفي بأدنى متطلبات الحرية، فلا يعقل ان تقوم الحرية والحرية الفردية على أساس ديني، الدين والحرية متناقضان فكريان لايلتقيان وقد فشلت كل المحاولات السابقة في انتاج الحريات عن طريق خلق مفاهيم يختلط فيها الفكر الديني الفقهي بالمفهوم العصري للحرية، ورغم ذلك ها هي الحكومة العلمانية تعلن عن بدء دراسة لتنفيذ مشروع انشاء مجلس شورى إلى جانب مجلس الشعب، ليقوم بدعم عملية تطوير السلطة التشريعية في البلاد، وهي خطوة جديدة تبتعد فيها بالمجتمع عن مفهوم المجتمع المدني والمؤسسات، وتسير به إلى الطريق التي تعلم الحكومة جيداً أنه سيلاقي الكثير من الرضا والتشجيع من قبل الاوساط الشعبية لما يرتبط به مفهوم الشورى لديهم بالتعاليم الدينية التي يعيشون على أمل ان تخرجهم من فقرهم وعجزهم عن مواجهة صعوبات الحياة التي تزداد يوما بعد اخر، وبذلك تحقق الحكومة قيدا جديداً على المجتمع وتبتعد به اكثر مما سبق إلى طريق العجز والانكفاء تحت جناح الذات الالهية التي ترقد بعيدا في عرشها لا نعلم عن كونها صاحية او غافية.

كي تصنع مجتمعا حراً ، أوجد طريقة لجعل الأنسانية هي القيمة العليا في الحياة.


Friday, February 24, 2006