Saturday, June 19, 2010

The upside of anger

The upside of anger
Kevin Costner movie
http://www.imdb.com/title/tt0365885/

الغضب
إنه حقيقي مع اني أعتقدته خيالياً،
حتى لو لم يكن كذلك
(الغضب) بأستطاعته تغيّرك
أن يحولك في الأغلب إلى شخص لاتعرفه
إنه الشيء الوحيد الذي يقلبك رأساً على عقب ليجعل منك الشخص الذي انت عليه،
آملاً،
ان ذلك الشخص الذي أصبحت عليه
سيستيقظ في أحد الأيام
ويدرك أنه ليس خائفاً من إكمال رحلته
شخص ما يعرف إن الحقيقة وفي أفضل الاحوال قد قصت علينا جزئياً،
إن الغضب ينمو ويكبر، يأتي مثل النوبة،ومن ثم يخبو،
تاركاً في أعقابها فرصة جديدة في القبول ، ووعد بالهدوء.

ولكن, مالذي أعرفه؟ فأنا مجرد طفلة..

وهاهو النص الاصلي من الفيلم
"
"It’s real, though. The theory. Even when it isn’t,
it [anger] can change you, turn you, mold you and shape you into something you’re not.
The only upside to anger, then, is the person you become.
Hopefully
someone that wakes up one day and realizes they’re not afraid of its journey. Someone that knows that the truth is at best a partially-told story.
That anger, like growth, comes in spurts and fits and that in its wake leaves a new chance at acceptance,
and the promise of calm.

But what do I know? I’m only a child."

Monday, September 21, 2009

بمناسبة العيد

بمناسبة عيد الفطر اذكر نفسي واذكركم بمقولة مشهورة تقول
" إن الايمان هو مايقسم الناس إلى اديان وطوائف وملل، ولكن الشك يجمعهم في فئة واحدة"

وكل عام وانتم بألف زيت وزعتر

Monday, August 31, 2009

نفس الديباجة

لا أذكر اخر مرة دونت فيها افكاري قبل ان اضعها على الورق واراجعها قبل ان تصل إلى النسخة التي يمكن نشرها فالاخطاء الاملائية هي اكثر مايصيب ما اكتبه بغير قصد فلست من معجبي اللغة العربية واحرفها ولكن المشكلة الاكبر في ما اكتبه هي الافكار المتهاوية التي تنهال من مكان لا اعرفه من الذاكرة واستغرب كثيرا من تلك الافكار بعد ان اعيد قرائة ما كتبته وفي معظم الاحوال يكون مصيرها المحي والإلغاء لسبب لا ادركه، مع اني احياناً أحاول ان اعيد تصحيح الاخطاء الاملائية في ما اكتب واحيانا اشعر من الملل من تلك العملية، متسائلا كم تشكل تلك الاخطاء عائقا في ايصال الفكرة إلى من يقرأ، ربما تكون القضية قضية اشكالية ولكنها بالنهاية لاتمنعني من الكتابة بكل مافي كتابتي من اخطاء املائية،
هذا يذكرني بماقرأته البارحة وهو لم يكن اشكالياً بقدر ماكان مضحكا وهو لقاء مع الدكتور صابر فلحوط وهو يتحدث عن قدسية اللغة العربية
" فعندما سأله السيد البيك بالسؤال قائلاً :
هناك محاولات تدعوا إلى إضافة بعض الحروف إلى اللغة العربية مثل
( V, P, G)
كيف تنظرون لهذا الموضوع؟؟ .

فقال الدكتور فلحوط بثقة كبيرة :
أتصور أن مثل هذا السؤال الأكاديمي يجب توجيهه لمجامع اللغة العربية في الوطن العربي لما تحمله اللغة العربية من صفة القداسة كونها لغة القرآن الكريم، والإضافة على حروفها تحتاج لجهات متخصصة، مع العلم أن تلك المجامع تناقش هذا الأمر ولم تتخذ رأياً قاطعاً بهذا الموضوع، لأن من يصدر موافقة على مثل هكذا أمر عليه تحمل النتائج والمسؤولية.،
و أضاف الدكتور فلحوط واثقاًً :
بتصوري الشخصي ونتيجة معرفتي من خلال دراستي للغة العربية فهي قادرة أن تستوعب كل شيء وتبتلع كل شيء وتهضمه و تحوله إلى ما ينعكس إيجابياً وينعكس فوائد على هذه اللغة وتراث وحاضر هذه اللغة ومستقبلها الذي يجب أن يكون مزدهراً، وأنا واثق أن هذه اللغة ستجد من رحابتها ما يمكنها من استيعاب القادم الجديد .
"
هممممممم،
طيب، بعد كل هالكلام ليش بدء جيل كامل ناشئ في الوطن العربي يكتب بلغة التشات المعروفة على الأنترنيت، واستبدل حرف الطاء برقم 6 حرف العين برقم 3 وحرف الخاء برقم 5 واحرف اخرى بأرقام لايفهمها سوى اهل الانترنيت والتشات، ونسيت ان أقول ان لغة التشات قد استبدلت كتابة كل الاحرف العربية بالأحرف اللاتينية،
نعود للدكتور صابر فلحوط ونقول له، اصح يادكتور عن اية لغة وقدسية وعن اي مجمعات لغوية تتحدث، اللغة اصبحت شربة مية على رأي المصريين

وسلام

Thursday, August 27, 2009

اللامنتمي

قبل عدة ايام كنت اتحدث عن "اللامنتمي" كتاب كولن ويلسن الأشهر وكيف وضع في ذلك الكتاب اسس لتعريف اللامنتي وبين في كتابه من خلال تحليله لأشهر الشخصيات في الادب والتاريخ صفات مشتركة تجمع اللامنتميين لتضعهم جميعاً في قالب مشترك هو قالب اللاإنتماء وبالتالي اعادهم إلى حضيرة الأنتماء من جديد،
لا أذكر كم من السنين مرت على قرائتي ذلك الكتاب ولكني احمل له الكثير من الإمتنان والشكر، فقد سمح لي كولن ولسن في كتابه ذلك ان اتعرف على عالم كنت اعيشه دون ان أعرفه، ففي ذلك الزمن كنت تائها بين الوطن والغربة وتائها في فهم مواقفي من الحياة بشكل عام ولكن لم يمضي وقت طويل على قرائتي لذلك الكتاب حتى تبين لي انني لا أعاني من الغربة لكني اعاني من اللاانتماء، فكل الاوقات وكل الاماكن التي اتوجه إليها تحمل لي نفس المشاعر، الأمكنة لاتعني لي شيئاً، وأينما كنت يجتاحني ذلك الشعور بالغربة والوحدة، لكن ذلك المفهوم الجديد "اللاانتماء" تطلب مني العودة للبحث عن طريقة للتعاطي مع الواقع ولكن من وجهة نظر جديدة، وعدت إلى دوامة البحث من جديد ولكن مع فكرة مهمة تفيد بأني ربما لن اجد الحل لأن الحياة لاتحمل في طياتها الحلول دوماً ولكنها تسير في مسار زمني غير قابل للعودة، اي بأتجاه المستقبل فقط، ولن ينتهي المسار الزمني إلا في نقطة اللانهاية
....

Thursday, August 06, 2009

الدب

عمران الدب، اسم اشتهر به منذ صغره لدرجة انه كان يشك بأن كلمة الدب ليست جزءاً من اسمه الحقيقي، فكل من عرفه يناديه بعمران الدب وبدون حتى أن يفكروا بأصل هذه التسمية التي لاتثير لدى عمران أي ازعاج او تأثير سيء يذكر، ربما بعد ان تسمع قصة حياته ستعرف لماذا يعتبر نفسه مميزاً بذلك الاسم، لست الأن بوارد الذكر لتفاصيل تلك الحياة التي عاشها عمران، لكني في مناسبة ذكرتني به هذه الايام، فأنا لم اره منذ أن غادرت حارتي القديمة وانتقلت إلى منزل أخر، ما الذي ذكرني به؟ منذ ايام ونحن نعيش حالة من تقنين الكهرباء في مدينة دمشق جعل نهارنا ليل وليلنا ليل شديد الظلمة والحر، الأنقطاعات في التيار تتجاوز الاربعة ساعات في بعض المناطق وفي أحسن الاحوال لاتقل عن ثلاث ساعات، الحكومة تعلل ذلك بسبب نقص في الطاقة الناتج عن نسبة زيادة في الاستهلاك لهذا العام، لكني لست كذلك في وارد نقاش ما تقوله الحكومة الأن، فالقصة اكبر من ذلك، فعمران الدب هو الأكثر سعادة في هذه الايام بلاشك لأرتباط انقطاع الكهرباء بتاريخ ميلاده وهو ولن يتأخر لو سألته عن تاريخ ميلاده فيجيبك بسرعة البرق رغم التأتأة التي تصدر عنه بين الكلمات وتلك اللثغات التي تسيطر على نطق الكثير من الحروف لديه، لكنه سيجيبك بطلاقة انه من مواليد الثمانينات من القرن الماضي وتحديداً في تلك السنة التي كانت تنقطع الكهرباء عشرة ساعات في اليوم، وسيضيف انها كانت سنين مميزة اكثر من ايامنا هذه،ويزيد شرحاً في سبب افتخاره قائلاً "ما الذي يعنيه انقطاع الكهرباء عدة ساعات في مقابل عشرات الساعات في تلك السنين، انتو ماشفتو شي!!" هكذا سينهي جوابه عن ذلك السؤال الذي يبث النشوة في داخله،
عمران الدب يعتقد ان تلك الظلمة هي نعمة اغدق الله عليه بها ولولا الانقطاع المستمر في الكهرباء في تلك الايام ربما لم يكن ليولد، وحتى انه يربط الكثير من الاحداث في حياته بأنقطاع الكهرباء ويعتبر انقطاع الكهرباء يزيد من حسن طالعه في الحياة، الكثير من القصص سيرويها لك عن انقطاع الكهرباء وتأثيره على حياته ولكنني متأكد انه لن يروي لك تلك القصة التي حدثت معه عندما أحضر أصدقائه إلى المنزل في غياب اهله ليشاهدوا فيلماً جنسياً للكبار ولم يكن قد تجاوز الخامسة عشرة من عمره ولكن سوء حظه جعل الكهرباء تنقطع وعلق الشريط في داخل جهاز الفيديو ولم يعرف كيف يخرجه فهرب أصدقائه وتركوه لوحده بينما عاد ابوه إلى المنزل وهو يحاول اخراج الشريط فوقع في مالم يكن يحمد عقباه وأكل علقة ساخنة أخشى انه لم يشاهد من بعدها فيلماً ممنوعاً أو مسموحاً.


Wednesday, July 01, 2009

الثورات والميني جوب

حدثتني زوجتي قبل عدة أيام بعد عودتها من الأردن عن تلك المرأة التي رافقتها رحلتها من عمان إلى دمشق، وكيف أن تلك المرأة كانت ترتدي تنورة قصيرة جداً، وراحت تصف لي كم كانت قصيرة لدرجة أنها كانت خارجة عن المألوف أو لنقل إنها كانت خارجة عن أي مألوف لدينا، وكيف أنها حذرتها من عدم النزول في منطقة نهر عيشة حيث تتوقف السيارات القادمة من الأردن وقالت لها انه لا يمكنها أن تتوقف في تلك المنطقة وهي ترتدي تلك الملابس، فأجابتها المرأة بأنها ستطلب من السائق أن يؤمن لها سيارة تاكسي وإلا فلن تنزل من السيارة،
ضحكت على تلك القصة وقلت لها "بأنها كانت ستصنع ثورة في نهر عيشة بتلك التنورة"،
فردت زوجتي "ثورة ماذا؟ عن أي ثورة تتحدث؟"،
بالفعل لم أكن اعرف عن أي ثورة كنت أتحدث، ولكني أجبتها "أن الثورات القادمة هي ثورات يقوم بها من تخلص من المألوف والعادي وبدأ يفعل ماهو فوق العادة،"
نظرت إلي بنظرة مطولة هازة رأسها معترضة على رأيي وقالت لي "لن تصنع بتلك التنورة القصيرة أية ثورة ولكنها ستتعرض للاعتداء من قبل الآخرين فقط".




Saturday, January 19, 2008

القرن الأول بعد بياتريس

القراة تعيدني إلى الكتابة، والكتابة تفتح شهيتي للقراءة، أما الأبتعاد عن الأثنتين فأنه يأخذني بعيداً في تسلسل الثواني والساعات الدائم السعي للقضاء على وقت لايمل الهروب منا، "القرن الأول بعد بياتريس" هذه الرواية هي ما أعاد الحروف لي لأكتبها هنا، فرغم قرائتي لمعظم كتب أمين معلوف وأعجابي بسرده التاريخي ، لكني ذهلت بروايته التاريخمستقبلية، او لنقل رواية الزمن الحالي من وجهة نظر تاريخية في المستقبل، أعجبتني كثيرا هذه الفكرة، وبقيت تتردد في ذهني كثيراً فكرة أن ألتقي بأشخاص من المستقبل ليقصو علينا قصص الحاضر التاريخية.. اليوم عاودتني الفكرة ثانية ففي كل يوم وأنا في طريق عملي بالقرب من دوار كفرسوسة يلفت نظري واجهة عيادة طبيبة نفسية وأعلق على تلك الواجهة لكثرة مافيها من ألوان وكأنها شركة أو وكالة لأعمال الدعاية والأعلان، ولا أستطيع أن أمنع نفسي من الضحك كلما مررت من أمامها، لكن اليوم وأنا في منطقة الشيخ سعد بالمزة لفتت نظري لافتة لطبيب نفساني، كانت مختلفة جداً عن سابقتها، ملفتة ببساطتها و هدوء ألوانها، ضحكت في نفسي مازحاً وقلت: "أخيراً وجدت الطبيب النفسي الذي أرغب أن أتعالج عنده.." ولكن سرعان ما لفت أسم الطبيب أنتباهي وعدت للضحك من جديد، لأني لم أتوقع أن أرى أسمه ثانية في شوارع دمشق، هو شخص أعرفه معرفة جيدة، وكانت لنا نقاشات وجدالات كثيرة في أيام قديمة،غادر للسعودية منذ زمن ولم أسمع عنه بعدها، رغبت في الدخول إلى العيادة، ولكني ترددت وخطرت في رأس رواية أمين معلوف " القرن الأول بعد بياتريس" وفكرة الأشخاص القادمون من المستقبل، كنت أعلم أنه قادم من المستقبل، وكنت أعلم بأنه سيقص علي قصص الحاضر من وجهة نظر تاريخية في المستقبل، تخيلت ماسيقوله لي، ما سيقوله عن عودته لدمشق، تذكرت فكرة سفره للسعودية وكيف دافع عنها، كنت أرغب بشدة في رؤية أبتسامته المستمرة ولمعان عينيه تحت نظارته الطبية، كل الأشياء قابلة للفهم والتحليل لديه وكل الكلمات تجد جملاً لها لتعبر عن نفسها، أفرحتني عودته ورؤية اسمه في شوارع دمشق لكن أحزنني أن دمشق ماضية في تاريخ لن يروى في المستقبل.

Monday, June 04, 2007

ريشها والحنين

ريشها والحنين


رزقت مع الخبز حبك , ولا شأن لي
بمصيري ما دام قربك


رُزِقتك أماً , أباً , صاحباً
وأخاً للطريق , ولا تحمل الطير
أكثر من وسعها : ( ريشها والحنين )
وحبة قمحٍ ضروريةٍ للغناء , فكن
في سمائي كما
أنا في سمائك , أو بعض ذلك ,
كن يا غريب الموشح لي. مثلما
أنا لكَ : مائي لمائك , ملحي
لملحك , واسمي على اسمكَ تعويذةٌ
قد تقربنا من تلالِ سمرقند
في عصرها الذهبي. فلابد مني
ولابد منك , ولابد من آخرين
لنسمع أبواق إخوتنا السابقين
وهم يمتطون ظهور الخيول , من الجانبين
ولا يرجعون.
فكن ياغريب سلام
الغريبةِ في هدنةِ المتعبين
وكن حلمَ يقظتها , كلما
ألم بها قمرٌ عائدٌ من أريحا , كما
تعود الإلهات بعد الحروبِ إلى الحالمين
فكل هناك هنا. وأنا
لا أحب الرجوع إلى نجمتي
بعدما كبرت حكمتي


محمود درويش

Saturday, June 02, 2007

عالم غير العالم

أمسك الورقة والقلم فأتوه في زحمة الافكار، من اين أبدأ، هكذا فجأة أصبح الكلام صعباً، وأصبح من الصعب أن أجد بداية، البداية تاهت في الزوبعة التي اثرتيها في قلبي، وكلما نظرت إلى بياض الورقة أرى سواد عينيك اللامع، سواد يشع بذكاء حاد، أنظر فيهما مطولا وأتغلغل إلى أبعد الحدود علني أجد سر هاتين العينين، سر ذلك البريق اللامع، أبحث حتى أجد طفلة صغيرة، طفلة لم تكبر بعد، تختال بنفسها وتنظر إلى جدائلها بالمرأة، أحدثها فترمقني بنظراتها، أتودد إليها، فتبتسم لي متمايلة براسها، ترقص حولي، وتمسك بيدي تشدني إليها، فأدع نفسي تنطلق ورائها، لا أسألها إلى أين ولا أنظر حولي، نسير حتى نصل لبركة ماء ، أنظر إلى صورتنا المنعكسة على صفحة الماء، فلا أرى سوى صورة لطفلين معاً، ممسكين بيد بعضهم البعض.



Ocean Deep
Cliff Richard

حب

كيف سارت بنا الدروب الى يوم ألتقينا،
وحملتنا الايام على جسر اذرعنا الممتدة إلى عالم يتسع لحبنا وحلمنا

Saturday, May 26, 2007

معاُ على الطريق


عندما أضاءت لي الحياة بنور عينيك، وعندما رقص قلبي على انغام صوتك، عرفت اني احبك ولن اكون لسواك.




حلمت بك قبل أن أعرفك وأنتظرتك حتى وجدتك وكل ما أطلبه أن أكمل حياتي معك بعد أن تحقق الحلم.

دروب طويلة، سعادة احيانا وحزن احيان، نمسك بيد من نحب ونسير سوية ، سنصل بالتأكيد لأن الحب يصنع كل شيء.

في البعد عنك ترتجع الذكريات وانت الحب وانت الذات، سوى نفسي ما اطلب قربك ، ودونك لانفس تعلو ولاترتجى حياة، ــ