Monday, December 26, 2005

المعجزات في عصرنا الحديث

كيف تصنع لنفسك معجزة؟؟ وفي حال صنعتها ما الذي تهدف إليه من وراء ذلك؟ أسئلة طفولية ترددت في ذهني اليوم، كان الموضوع يدور حول تاريخ الامم القديمة والطريقة التي كانت تحاول ان تعبّر بها عن تفوقها عن بقية الامم، وربما كانت محاولة منهم للتعبير عن تفوقهم دون اعطاء اي اعتبار لبقية الامم.
يقال ان شعوبا كثيرة عانت في قدم التاريخ من اجل بناء معجزات الدنيا السبعة، وغيرها من الشعوب عانى كذلك من اجل معجزات لم ترتقي لمستوى تلك االمعجزات، ولكن البعض يصنفها ضمن المعجزات العشرة، ربما فعلوا ذلك لكي لايهضم حق تلك الشعوب في حصولهم على معجزاتهم بعد كل العذاب الذي عانوه في سبيل الحصول عليها،

أنتظرو البقية

------
عذراً فبما أن موضوع هذا البوست كان مرتبط بقضية سياسية كنت اود التحدث عنها ولكن بعد كم السياسة الهائل الذي طغى على الحياة في نهاية رأس السنة لن أكمل ما بدأته لأني قرفت ومليت



Sunday, December 25, 2005

وحدن

....
وحدن
ــ .. طلال حيدر .. ــ



وحدن بيبقو متل زهر البيلسان
وحدهن بيقطفو وراق الزمان
بيسكرو الغابي
بيضلهن متل الشتي يدقوا على بوابي على بوابي
يا زمان
يا عشب داشر فوق هالحيطان
ضويت ورد الليل عكتابي
برج الحمام مسور و عالي
هج الحمام بقيت لحالي لحالي
يا ناطرين التلج
ما عاد بدكن ترجعو
صرخ عليهن بالشتي يا ديب بلكي بيسمعو
وحدن بيبقو متل هالغيم العتيق
وحدهن وجوهن و عتم الطريق
عم يقطعوا الغابي و بإيدهن متل الشتي يدقوا البكي و هني على بوابي
يا زمان من عمر فيي العشب عالحيطان
من قبل ما صار الشجر عالي
ضوي قناديل و أنطر صحابي مرقو فلو بقيت عبابي لحالي
يا رايحين و التلج ما عاد بدكن ترجعو صرخ عليهن بالشتي يا ديب بلكي بيسمعو

===========

Saturday, December 24, 2005

للّذي قلبي الآن تفاحةٌ في يدَيْه

-





للّذي قلبي الآن تفاحةٌ في يدَيْه
للذي قلبي الآن كرةٌ بين رِجْلَيه
للذي لو نام
روحي ترفرف مثل الفراشة
فوق سريره
ولو استَيقَظَ الآن
ينتعل القلب قبلَ حذائِه
كل الحكايات التي احتفظت
بها الذاكرة
والحكايات التي الفَقُها كل وقتٍ
لكي يتسلّى
ويشخُصَ نحوي بعينين
أرى اللهَ يضحكُ مغتبطّا فيهما
وأيضّا له أُجْرتي كُلَّ يومِ
لكي يشتري طابةً وكتابَا
وأقلام تلوين
وله حين يكبُرُ
أن أتنحى قليلاً إلى مطرحٍ
أعِدُّ به ما تبقى أمامي،
لأُصلي له،
من سنين

----------

My DeskTop

Friday, December 23, 2005

سأضحك لأني أحب تفاهتي

لا أحب تلك الحالة التي تنقلني من الفرح إلى الحزن، ومن الانعتاق من كل مايربطني بهذا الاحساس الثقيل بالماضي وبالحاضر إلى الانغماس بمشاعر القلق و التبعثر امام جدران ليس لها أبواب للخروج أو نهاية لسراديب قد صنعتها بتماسكها وترتيبها العشوائي الذي يبدو بلحظة ما اكثر تنظيما مما أتخيل، فأبدأ بالدوران حول نفسي وتبدأ الكلمات بالدوران في داخلي و قد تبدو فكرة مجنونة أن تدور الكلمات بشكل مخالف لدوراني حول نفسي فتشكل لي متاهة جديدة بداخلي تزيد من حالة التبعثر والضياع.

لا. لا. لاأريد أن اكتب عن الحزن، كل ما أريده هو لحظة فرح اسرقها من هذه الحياة التي أعرف أنها أقصر مما كنت أتوقع وأكثر قساوة ولكني أعلم ان لاحياة لي من بعدها، ولا بد ان أسعى بحثا عن لحظات فرحي قبل ان تمضي بعيدة تاركة إياي في الفضاء اللامتناهي، واسعة هي أبعادها، قاصية هي لحظة نفهمها، وليس لي سوى لحظات فرحي التي سأعيشها ومن بعدها لن أهتم لسماع صوت الذين يندبون حظهم في هذه الحياة، او يصرخون معلنين انتصاراتهم عليها.


كل ما أثار قلمي هنا هو ذلك الهواء البارد والجاف الذي استمر لافحاً خدودي حتى بدأت تتشقق، مما جعل الألم يرافق ابتسامتي التي تمتد لتغطي كامل وجهي، أرفض الاستكانة للألم، وأرغب بالضحك حتى لو أنعدمت الأسباب، وسأستمر بالضحك كطفل لم يتجاوز سنينه الأولى ، !!!
ـــــ !!! سأضحك لأني أحب تفاهتي !!! ــــــ


Monday, December 19, 2005

Ashes To Ashes

ربيكا: لا أظن اننا نستطيع ان نبدأ من جديد.. فقد بدأنا... منذ زمن طويل. قد بدأنا. لا نستطيع ان نبدأ "مرة اخرى". نستطيع ان ننتهي مرة اخرى.

ديلين: لكن لم "ننته" اطلاقاً.

ربيكا: آه، بلى بالطبع. مرة بعد مرة بعد مرة. ونستطيع ان ننتهي مرة اخرى. مرة مرة بعد مرة بعد مرة بعد مرة.

ديلين: ألا تخطئين بشأن كلمة "ننتهي". النهاية تعني النهاية.
لا نستطيع ان ننتهي مرة اخرى. لا نستطيع ان ننتهي إلا مرة واحدة.

ربيكا: لا. نستطيع أن ننتهي مرة وان ننتهي مرة اخرى

(صمت تدندن بهدوء)





"من التراب وإلى التراب" "Ashes To Ashes"
And dust To dust :ديلين
if The Women dont Get you" : ربيكا
The Liquor must" ديلين:
صمت
"إذا لم تنل منكِ النساء.. فالكحول تنال..."
لطالما عرفت بأنك تحبينني.

ربيكا: لماذا:
ديلين: لأننا نحب الأغاني ذاتها.

(صمت)ـ


-----------
من مسرحية هارولد بنتر الأخيرة
(من التراب وإلى التراب)
ترجمة: بول شاوول

Saturday, December 17, 2005

ألمانيا

منذ بدأت الكتابة في هذا البلوج وانا أكتب عن المدن التي أحبها، والمدن التي لا أحبها، اتحدث عن مدن زرتها ومدن أتمنى زيارتها، كتبت عن كل تلك المدن في ذاكرتي وحدها مدينتي التي جئت منها لم تمر في هذه الصفحات، لم أتسائل قبلاً عن سبب ذلك، فليس لدي في تلك المدينة اية ذكريات، وليس هناك ما يربطني بأهلها، يبدو وكأني لا أحمل أي أنتماء لتلك المدينة، فأنا لم اولد في تلك المدينة ولم اعش فيها، لا أعرف شوارعها ولا أعرف لتلك الشوارع أسماء ، حتى أني لا اجيد التحدث بتلك اللكنة المبتذلة التي يتكلمون بها، في أخر زيارة لي لتلك المدينة كانت حادثة القتل لتلك الفتاة من قبل ابوها واخوتها بسبب زواجها من شاب صديقها في الجامعة لا ينتمي لطائفتها، كانت التفاصيل تطلق القشعريرة في بدني وتحملني على الأستفراغ، احسست أني لن اعود إلى تلك المدينة التي يقتل اهلها ابنائهم، لن أعود لأسمع قصص يفتخر بها القتلة بجريمتهم، ويقيمون الأفراح على جنازاتهم،

لما أخترت اليوم الكتابة عن كل ذلك، لأني اليوم قرأت خبراُ يتحدث عن تلك المدينة واهلها، وما يواجهونه من مأزق بين الولاء للوطن والولاء للطائفة، فهم طائفين إلى أخر الحدود،
ووطنيون إلى أخر الحدود، ولا يدركون أن الطائفة والوطن، ضدان لا يجتمعان، فأما الطائفة وإما الوطن، عليهم أن يختاروا، أعلم أنه لن يصعب عليهم الخيار، فهم سيجدون تلك المعادلة التي توحي لهم بالحل الذي يتحايلون به على انفسهم وعلى الوطن، سيختارون من طائفتهم مسوغات القتل لمن يخرج عن الطائفة وقوانينها، وسيختارون الولاء للوطن،

نعم انا لست من مدينة تقتل أبنائها ممن يتزوج من أبناء وطنها من خارج طائفتهم ثم يعلنون ولائهم لهذا الوطن، لا استطيع أن أعيش تناقض هذه الثنائية التي لا تعاش،

كل ما تبقى لي من تلك المدينة صور لجبالها التي وهبها الله لهم سقوها بدماء الشهداء يوما و بدماء الاستعمار يوماً، وهاهم يوم بعد أخر يسقونها بدماء بناتهم المذبوحة على أيديهم كما يذبحون النعاج،

وبعد كل مارويت لكم لا تسألوني عن سبب تجاهلي لتلك المدينة وعن أعجابي بألمانيا!!ـ

Friday, December 16, 2005

what's up





what's up

Twenty - five years and my life is still
Trying to get up that great big hill of hope
For a destination
And I realized quickly when I knew I should
That the world was made up of this brotherhood of man
For whatever that means
And so I cry sometimes
When I'm lying in bed
Just to get it all out
What's in my head
And I am feeling a little peculiar
And so I wake in the morning
And I step outside
And I take a deep breath and I get real high
And I scream at the top of my lungs
What's going on?
And I say, hey hey hey hey
I said hey, what's going on?
Ooh, ooh ooh
And I try, oh my god do I try
I try all the time, in this institution
And I pray, oh my god do I pray
I pray every single day
For a revolution
And so I cry sometimes
When I'm lying in bed
Just to get it all out
What's in my head
And I am feeling a little peculiar
And so I wake in the morning
And I step outside
And I take a deep breath and I get real high
And I scream at the top of my lungs
What's going on?
And I say, hey hey hey hey
I said hey, what's going on?
Twenty - five years and my life is still
Trying to get up that great big hill of hope
For a destination

بلا ولا شي

Sunday, December 11, 2005

through the wall


إلى من يهمه الأمر ...
هع، تبدو هذه البداية جميلة لهذه اللحظة، وكأن أحدا يهمه الأمر في هذه العالم اللامبالي كشيطان أخرس، بالطبع انا لا استجدي اهتماهه ولكني أمقت كل هذه اللامبالاة، فمنذ ان اخترق جسدي ذلك الجدار ذو الأحجار البازلتية وأنا أعشق الجدران، كيف لي أن أخترق الجدران؟؟، كانت مجرد صدفة، حدث ذلك في يوم من أواخر شهر أيار، حين كنت أريد الأتكاء على ذلك الجدار الذي ألهبت الشمس حجارته السوداء، كل ما أردته حينها لحظة راحة من تعب المسير الذي أستمر منذ الصباح الباكر، أثارني انعكاس اشعة الشمس على تلك الصخور التي حاولت ان أسند كتفي عليها، لكن الدهشة ملأت جسدي الذي عبر من خلالها، مرتعشاً أرتددت إلى الوراء كمن يصحو من كابوس طغى على نومه، نظرت حولي ولكن المكان خلى في تلك اللحظة إلا من قطة تحوم حول بقايا طعام عى مسافة ليست بالقريبة مني، حاولت أن أتلمس الجدار بيدي ثانية ولكن لا ملمس له، كانت يدي قد اخترقته كلياُ وأصبحت في الجانب الاخر منه، شدتني رغبة كي أعبره بكامل جسدي، كانت مجرد فكرة تجاوزه تحمل الكثير من الإثارة في نفسي، اقتربت اكثر فأكثر حتى أصبحت قدمي الاولى داخله، بعدها لم يكن من الصعب عليّ أن انتقل إلى الطرف الثاني من الجدار،وبدأت تنزف قطرات العرق من كل مسامات جسدي المنهك كمحارب عاد لتوه من ساحة المعركة، كان الجدار لمنزل ريفي قديم، تملئ زواياه قطع الاثاث الخشبي اليدوي الصنع، في الزاوية البعيدة عني كان موقد النار الذي مرت شهور عليه بدون أية نيران، تنقلت في ارجاء المنزل حتى وصلت إلى المطبخ، سلة الفاكهة الطازجة كانت تعبق رائحتها ارجاء المطبخ، حملت بعضها و اخذت ابحث عن مكان للخروج، ولكني تذكرت الطريقة التي دخلت منها، فخرجت ثانية من خلال احد جدران المطبخ، لأجد نفسي على مقربة من تلك القطة التي كانت تلتهم بقايا الطعام دون ان تعيرني أي انتباه

Friday, December 09, 2005

أطفال



دعوة لفتح النافذة


قد تغرب الشمس أو قد تمتلئ السماء بالغيوم ولكن لايزال هناك مكان لنافذة مفتوحة تظهر من خلالها الصورة اصفى مما كنا نتخيل او نأمل، ولم يزل هناك مكان لضوء ما كي يعبر منه ليصل لحدود قلوبنا التي ما تزال تعتبر التماهي بالوحدة رمز لقوتها المغلوبة.

أفتحو نوافذ قلوبكم، و سيخطف ذلك الضوء اللامع ألبابكم فتتحول الاجساد القاتمة إلى زجاج يخترقه الضوء عاكسا ألوان الروح التي ستشد بها توأمها الذي سيتحرك من بعيد ملوحا بيده راسماً ابتسامته على وجه الذي يحمر خجلاً.

Monday, December 05, 2005

حورية الجبال


تحملني الاماكن ذات الافق المنظور على الكتابة وكأنها تفتح لي ابواب في عقلي ومشاعري لا اعرف مثيل لها في المدن ذات المشاهد المغلقة، هكذا أنا احب الجبال وأحب الوقوف على أعلى رباها وقممها، و أحب النظر في ذلك العمق اللامنتهي، لكن شيء واحد يعكر صفو صداقتي مع الجبال فليس هناك حورية للجبال كما هي الحال مع حورية البحر ....

Saturday, December 03, 2005

بين سهو ونسيان

قبلك.. كانت حياة
وبعدك.. ستكون حياة
فماذا كنت أنت إذاً ؟!!

... أميرة أبو الحُسن


كنت قد قرأته قبل صدوره و أطلعت عليه أثناء التحضير لعملية الطباعة والنشر ولكن لصدوره كان هناك بريق مختلف، بريق رأيته ساطعاً في عيني أميرة، هو ديوانها الأول، اسمته "بين سهو ونسيان"، وبين السهو النسيان تسير بنا أميرة عبر رحلة عمر ليست بالقصيرة ولكنها تكثفها لنا في لحظات وحالات مستمرة في البحث عن طريق يصل بها وبنا إلى ذلك البريق الذي يسطع في عينيها.









اليوم عدت كما كنت قبل عام امرأة وحيدة
تجلس إلى طاولتها المفضلة
تشرب قهوتها المفضلة
تقرأ كتاب شعر
ترفع رأسها فجأة
فلا تراك...

****


اليوم الأول بعد رحيلك
حاولت أن أخترع لي عشقاً غيرك...

في الشهر الأول بعد رحيلك
حاولت أن أقرأ شيئاً من شعرك...

في السنة الأولى بعد رحيلك
حاولت أن أكتب شعراً لا يكون لك...

في السنة الثانية بعد رحيلك
كان كل همي... أن أخرجك من دمي
وأن أكرهك...
* * *


ما أضيقها هذه الأرض
لم تتسع لنا...

* * * *



أخبرني، وأنت العارف بكل تفاصيلي
متى احتلني كل هذا الصقيع؟
ومن سرق دفئي؟!!!

... أميرة أبو الحُسن


Thursday, December 01, 2005

to have an open mind you need to have an open heart and vice versa.


كل هذا الحديث عن الأنترنيت الذي لايمر يوما دون سماعه، والمقالات التي تحذر من مخاطر الأنترنيت والمقالات التي تتحدث عن عمليات الاحتيال التي تمت بواسطة الأنترنت، واستمرار التحذيرات من الوقوع ببراثن من يحاولون اصطياد فرائسهم على الأنترنيت، وفي المقابل تلك المقالات التي تتحدث عما غيرته الأنترنيت بحياتنا اليومية وما تفعله بها، لا أدري لما تنتابي نوبة الذكريات كلما قرأت مثل هذه الاحاديث، وتعود بي الايام إلى تلك اللحظات الاولى التي تعرفت بها على تلك الشبكة الساحرة التي لم يخبو سحرها عندي منذ تلك اللحظة، كانت الاحرف الاولى التي ارتسمت على الشاشة امامي حرفا تلو الأخر تنهال كأنها شلال من السحر الدافق ، حينها كان الياهو هو محرك البحث الاشهر الذي كان ينطلق من متصفح نيتسكايب والاكثر انتشارا في ذلك الوقت كما المارد الضخم الذي يعلن عن خروجه من مصباح علاء الدين مطلقاُ عبارته الاشهر "شبيك لبيك الأنترنيت بين يديك"، لم تكن سرعة الاتصال مثلما هي عليه الان، فقد كانت من البطئ بحيث كنت قادرا على قراءة الكلمات وهي ترتسم على النافذة كلمة وراء كلمة، اما عن الصور والرسومات فقد كان من الصعب ان انتظرها لتكتمل، وغالبا ما أرتسمت أشارة الأكس مكانها، وحدها الأنترنيت جعلت مني شخصا قادرا على الجلوس ساعات وساعات دون أدنى حركة، كانت تنسيني مواعيدي واعمالي، بل سأقول أنها انستني حتى نفسي، تجربتي مع الأنترنيت طويلة العهد نسبيا مقارنة مع عمر هذه الشبكة وأنتشارها في بلادنا، وما زلت اذكر اول الناس ممن أتيحت لي الفرصة لأتعرف عليهم من خلال الأنترنيت،
ولقد كانت اولهم غابرييل.
من هي غابرييل؟ هي فتاة أمريكية من اصل لبناني تعيش في أميركا، لقائي بها كان محض صدفة غريبة، والغريب في ذلك اللقاء الذي رغم قصره لا يزال يترك بداخلي أثراً كبيراً مع أنه لقاء لم يتعدى الثلاثة رسائل على النت لكنه ترك لدي انطباع مختلف عما تحمله الأنترنيت من مفاجأت ورائها، لم يكن من السهل تصور فكرة الألتقاء بالأخرين عبر الأنترنيت ولكن هذا اللقاء معها شجعني لأفتح الباب أمام هذا العالم الافتراضي بكل ما فيه، يدفعني الفضول وحب لأكتشاف أناس أخرين لم يكن من الممكن التواصل معهم بدون وجود هذا الفضاء من الاتصالات الذي دعيّ بالأنترنيت.
لو احببت ان اعود بذاكرتي لأسرد كل المفاجأت التي حملتها لي الأنترنيت لأحتاج الموضوع لسطور قد تطول اكثر مما تتوقعون، ولكني اعتقد ان الصدفة التي جعلتني التقي بفتاة مثل غابرييل في بداية الأمر هو ما سهل علي تقبل هذا العالم الافتراضي بكل مافيه وجعلني لا أتردد في البحث دوما عن اصدقاء جدد من خلاله.
سأترك لكم جزء من الرسائل الثلاثة التي وصلتني منها وهو كل ما بقي من لقائنا...




Hello Khaled, … it is truly my pleasure to express to
you the beautiful gift god gave you. And you may have more
talents that I do not know.…
..

Tell me what or describe to me a woman who is open minded?
For me I always liked to be around openminded people. Why?
because since I was a little girl I always thought beyond and deeper . I do not think a one way thinking. I am open to different, unique ideas, thoughts etc.. I do not limit my thinking. I like to think outside the box which means thinking differently. I think and feel that this is a fundamental task to do. By birth, we were all born unique, and that uniqueness needs to be nourished and flourished given way to seeing the world in a different lens, feeling with an open and true heart, thinking with a mind that respects other point of views( not necessarily agreeing but understanding another).
Also To be open minded is to be willing to grow from the inside and that takes a certain courage. the more inner growth you have the more you can appreciate an open mind . to have an open mind you need to have an open heart and vice versa.



Hello Khaled thankx for your thoughtful reply. you are truely a gifted man. I admire the rythm of your heart. you have a precious song to sing to the world inside of us and to the outside world. Keep singing your precious, gentle, wise tune to its fullest potential! Poetry is a very
deep ocean of endless tunes of powerful emotions, thoughts, mystery of the mysteries of the heart and mind and spirit.
I scanned through your web site. i wanted to reply to you soon because i want to take my time reading your poetry. i read , speak and understand arabic pretty well. the classical arabic i am slow in understanding it. it has been a while since i did not practice it. i prefer to correspond in english for now and use arabic here and there. i hope that is convenient to you. I lived in lebanon part of my life and part in the U.S .I was born in Africa - congo…….

……
….

I love to live my life according to my values which are rich in honesty to myself and honoring my whole spirit, mind and heart and body and soul.... and that is part of my personal story.