Sunday, November 06, 2005

Tagged!

كنت انوي ان اكتب عن زيارتي إلى بيروت في عطلة العيد، وكان برأسي الكثير الكثير لأرويه عن تلك المدينة وماتركته من مشاعر في نفسي على مدى اليومين الماضيين، تلك المشاعر الغزيرة كما المطر الذي أغرق شوارعها في لحظات لقائي الاولى بتلك المدينة، ولكن فاجأني أن إيف وضعت اسمي بين السبعة الذين اختارتهم للإجابة على هذه الاسئلة، ولذا سأجيب عنها وأعود للكتابة عن بيروت في وقت لاحق

سبعة أشياء أنوي القيام بها:
1- العودة إلى لندن مهما تكن الفترة، قد يكفيني اسبوع، ليس اشتياقاً للندن بقدر ما هو أشتياقاً للبعاد عن بلدي.
2- التوقف عن اعتبار الزواج هو السبب الأهم في المصائب المنتشرة حول العالم والبحث عن سبب اخر لا يسبب لي مواجهة دائمة مع أمي :)
3- التوقف عن تبذير كل ما تصل إليه يدي من فلوس و العمل على شراء سيارة ( لا تستغربو هذه الرغبة في بلدي يصل سعر السيارة الاوربية الصنع لقياس 1400 سي سي بين 30 إلى 40 ألف دولار).
4- بذل مجهود اضافي للتمكن من ارتداء الملابس الرسمية التي يتطلبها العمل رغم فشل كل المحاولات السابقة لجعلي أتخلى عن بنطلون الجينز.
5- دعوة كل اصدقائي حول العالم لزيارتي في دمشق لكن بعد اتمام البند السابق رقم 3 (على امل ان يقوموا بالمثل ويدعونني لزيارة بلدانهم :)).
6- أصدقائي بدأو حملة لمكافحة جرائم الشرف، كنت اود المشاركة معهم، ولكني افكر ان اشن حملة ضد كل القيم والمفاهيم الاجتماعية التي تسيء للمرأة في مجتمعنا وليس جرائم الشرف وحدها، لكن حتى الان لا أعرف من اين أبدأ لكثرة ما يوجد من تلك الاساءات بحق المرأة، وستكون الدعوة للحرية الجنسية اهم جزء من تلك الحملة.
7- سأفتح الباب امام الأخرين علّني التقي بمن يذيب بعض الجليد عن قلبي..

سبعة أشياء أستطيع فعلها:
1- لا ادري لما يندهش الناس عند معرفتهم للساعات الطويلة التي اقضيها في العمل، لدرجة أستطيع وصل الليل بالنهار في بعض الاحيان.
2- رغم حبي الكبير لنفسي ولدرجة الانانية احياناً، لكني أستطيع أن استثني اصدقائي من انانيتي وأقف إلى جانبهم مهما كلفني ذلك.
3- رغم قلة قراءاتي في هذه الايام، ولكن استطيع في حال امسكت كتاباً اعجبني ان لا أفلته من بين يدي حتى اخر نقطة حبر روّت صفحاته،
4- أستطيع التصرف بمزاجية مطلقة لا يفهمها الناس ولا يقبلو مبرراتها، ولكن يكفيني انها ستكون سببا للحظة سعادة امر بها.
5- استطيع أن اكون صريحا دوما بما يتعلق بالعلاقات الاجتماعية، ولا أتردد بقول رأيّ بأي شخص حتى في وجهه مباشرة مهما كان هذا الرأي سلبياً أو سيؤدي إلى نتائج سلبية.
6- من الأشياء التي استطيع فعلها وافعلها من فترة لأخرى هي انني قادر على تدمير كل ما كنت بنيته بلحظة معينة والبدء من جديد، و لهذا لا يطول بقائي في عمل معين او مجال معين لفترة طويلة.
7- الضحك دائماً، حتى في المآتم.


سبعة أشياء أعجز عن فعلها:
1- التوقف عن تصفح الانترنيت و اعتبار جوجل صديقي المفضل.
2- اعجز عن النوم بعد الساعة السابعة صباحاً، حتى لو كانت السهرة قد استمرت لغاية السادسة صباحاً.
3- أعجز عن جعل الناس تتوقف عن النظر إلي من خلال طائفتي رغم تعميدي في الكنيسة كمسيحي واشهاري لإسلامي في الجامع الأموي و رفضي الدائم لكل الأديان مجتمعة.
4- أعجز عن مشاهدة التلفزيون. ولكني احتفظ بمعزة خاصة للقناة الثقافة الفرنسية الألمانية، رغم عدم اتقاني لأي من اللغتين الفرنسية او الألمانية.
5- أعجز عن رؤية الأحلام، لدرجة تنطبق علي تسمية "رجل بلا أحلام"..
6- أعجز عن التوقف من الأكل في المطاعم بشكل دائم، لدرجة اني أشتاق كثيراً للطبخات الشهية التي كانت امي تطبخها.
7- وأخيراً ، اعجز عن سماع فيروز دون ان تظهر كل مشاعري على وجهي ، لكني استطعت ان اتحكم بتلك الدوموع التي كانت تنساب في بعض الأحيان.


سبع كلمات أقولها غالباً:
1- "حكي فاضي!!" استخدمها كثيرا كلما حاول احدهم جري للتحدث في السياسة.
2- "عاوزنا نرجع زي زمان قول للزمان أرجع يازمان" : مقطع من اغنية لأم كلثوم اردده كثيراً أثناء العمل منذ عدة سنوات.
3- "أها" كلمة استخدمها للتواصل مع حديث الاخرين وخاصة على المسنجر.
4- "كتير منيح" : استخدمها للدلالة على الرضا من شي معين.
5- "أفففت" : أكيد بتعرفو ليش بستخدمها :)
6- "هاهاهاههاههاها" : ضحكتي التي لا اتوقف عن اطلاقها بكل الاوقات.
7- " ؟؟ ؟؟؟؟" مسبة استخدمها كثير ، عذراً لتشفيرها :)

سبعة أشخاص أطلب منهم الإجابة عن هذه الأسئلة:
أعتذر فأنا لا احب هذه الأشياء :P

3 comments:

Eve said...

استمتعت بالتّعرف إليك أكثر يا صاحب القناع الحديديّ، انشالله عطول تضلك عم تضحك :-)

Alexandra said...

مع أني كمان أستمتعت أنه أشوفك متل ما بعرفك بس أنا بعدني ناطرة تحكيلي عن بيروت الي أشتقتلها كتييييييييييير

Ahmed Shokeir said...

والله ياخالد إنت حكاية كبيرة أوى .. ماينفعش الواحد ياخدها على الماشى
دى كل نقطة عندك فى الأربع سبعات حكاية كبيرة فعلا

وإعمل حسابك عطلتك الجاية عندنا فى مصر إن شاء الله

ومستنيين حكايات بيروت