حاصر حصارك لا مفر

مش سهل الزمان يمشي ويتركنا وراه
مش سهل المكان يبعد عنا وننساه
مش سهل اللي كان جرة قلم تمحيه،
بعدا الناس بعقولها سجان وهني للسجن سكان
بعدو الالم صوتو تنهيد والامل ضو عميبرق من بعيد،
ماتخبي وشك من صورة طفل عميبكي،
ما تسكر دينيك عن صوت مسكين عميشكي،
لا تفتكر الجرح راح ينسى طعم الملح،
لاتفتكر الظلم مش قادر يطالك لو هربت من حالك،
انت جوا المدى وكل الناس فيه سوا،






بعد ثلاث سنوات من السجن ... و «جلّ من لا يخطئ»...
مهند قطيش يعود الى الفن
أحمد الخليل: الحياة 9/2/2006

"في بداية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) أفرجت السلطات السورية عن مهند قطيش بعد فترة طويلة من الاعتقال عقاباً له لخروجه موقتاً عن حيادية الممثل واهتمامه في الشأن العام ونشر «أنباء كاذبة توهن نفسية الأمة وتضر بالأمن القومي» بحسب حيثيات حكم محكمة أمن الدولة العليا.!!!!!
في السجن عاش قطيش أيامه الأولى على أصداء مسلسله «أبناء القهر» ونجاحات «بقعة ضوء» وفي الوقت نفسه قضت مضجعه الكوابيس التي أطلقتها الاشاعات لتحتل ليله. أعدم قطيش بحسب اشاعات المجتمع (التي خلقها تقرير إحدى الصحافيات) عشرات المرات وأقسم بعض الناس انهم رأوه في ساحة المرجة، فيما هو في سجنه يترقب كل صباح الافراج عنه بينما الاشاعة كرة ثلج تغرق برودتها الأهل والزوجة (الفنانة قمر خلف) التي طلقته منها «الاشاعة» أيضاً والابنة (جود).
ونزولاً عند رغبة «الاشاعة» فصلته نقابة الفنانين وشطب اسمه من دليل هاتفهم... "


مهند قطيش:
«ما نعانيه من الوهم أكثر بكثير مما نعانيه من الحقيقة، وأنا كقضية، عانيت من هذا الوهم الذي ضيع الحقيقة، «والحقيقة هي بكل بساطة، أن تقول شيئاً له قيمة، يستطيع أي شخص حر أن يقوله لكي يكون غده أفضل، سواء بالفن أو بالكلمة المجردة».


ويقول مهند: «الوطن يتسع للجميع، ومن حق كل منا أن يعبر بطريقة ما. حتى لو قيل لنا اننا ممنوعون من التعبير. أحياناً قد نعبر في شكل خاطئ، وجل من لا يخطئ. أنا حين قالوا انني مخطئ قضيت ثلاث سنوات طويلة ضمن هذا المربع أنهيتها كاملة، وأكثر... والآن بعد ان خرجت، ليس مهماً قبل نهاية المدة أم بعدها، المهم انني هنا الآن حيث الانسان يعود أباً أو زوجاً أو صديقاً... إنساناً بكل ما تحمله الكلمة من معنى وليس مجرد رقم».