غائبون هم في عالمنا، يبحثون عن بسمة أوضحكة لايجدونها بين كل هذا الصراخ الذي لا ينتهي، قد يخطفهم الزمن ليصبحو كباراً قبل أن يعيشو طفولتهم المنسية، وقد يتوقف الزمن ولا يترك لهم الفرصة ليعيشو تلك الطفولة، لا ادري من اين تأتينا كل تلك الغباوة لكي نسرق طفلا من حلمه باللعب مع ابنة الجيران،
سأتوقف عن الحديث هنا لأني كلما اردت ان أكمل حديثي عن الاطفال أبحث عن كلمات لأعبر فيها دون التطرق لاي موضوع سياسي او ديني، فأجدني افشل تماما، لأنه على مايبدو لايمكن فصل ما يحدث في المجتمع عن سببين اثنين الاول ديني والثاني سياسي ويجتمع السببان ليشكلان مرض العصر "المجتمع الديني السياسي "، وهنا لن يعود للطفل سوى ان يحرم من طفولته، وحتى شبابه،
بصراحة يبدو اننا لم نعد بشراً
No comments:
Post a Comment