معلش سامحوني بدي احكي بالعامية اليوم، وبالمشرمحي كمان، ماعاد تحتمل الشغلة قواعد اللغة بهمزاتها وشداتها، وكلو كوم و واو الجماعة كوم، مابدي لا واو ولا جماعة، الشغلة ابسط من هيك، تعالو نشوف لوين بدنا نصل لو بدينا الكلام، ايه، لوين الدرب راح توصل فينا لو رجعنا ليوم او يومين او أكتر،يمكن لازم نرجع اسبوع، بس مش اكتر من اسبوع، اسبوع بالتمام والكمال، كتير اشيا صارت، وكتير حكي إنحكى، وبعد كل هالشي صار ممكن نختصر الاسبوع بكلمة أو بلحظة، بالأول كنت مفتكر ان الاحداث كانت عمتجر بعضها، لكن فجأة وضحت الامور كلها دفعة وحدة، هيك شي متل غيمة كانت حاجبة ضو الشمس وانزاحت، هيك ببساطة، و وضو الشمس غمر الدنيا وخلى كل شي واضح، خلى القصة كلها قصة لحظة، لحظة بتكون ماشي وبيضوي برق بالسما، مابتسمع الصوت غير بعد فترة، هيك صار، فيني، انا بالأول شفت البرق، شي لمع بالسما متل البرق، وماكنت متصور شو يعني، لكن بعد أسبوع فهمت شو يعني، فهمت لما سمعت الصوت، لما انزاحت الغيمة، فهمت شو يعني الاحساس الغريب اللي صابني لما شفتها أول مرة، بالأول في شي شدني إلها، في سؤال طلع براسي وقتها، انو مين وليش، لكن بعد اسبوع فهمت أنو ماكان لازم يكون في سؤال، كان الموضوع واضح،
طيب، إنو شو؟، عن شو عم احكي، بعدكم ماعرفتو؟ مع اني بديت كلامي أنو بدي احكي بالمشرمحي، ايه، طيب خليني خبركم، لما شفتها اول مرة في شي صار بس مافهمتو ولا ادركتو، قلت لحالي البنت بتلفت النظر وفي عندها شي خاص، في عندها شي مميز، يومها كتير احاسيس راحت واجت بجواتي، كل احساس اغرب من التاني، في اشيا مابتمر بالعمر غير مرة وحدة، احساس بتحسو تجاه انسانة مابيعود بيتكرر، حتى لو كنت مريت بهيك لحظة من قبل، لكن مابيتكرر هالاحساس، احساس بيمشي فيك لمكان كبير وواسع، بتتطلع حواليك مابتشوف حدا غيرها،مكان مابتسمع فيه صوت حدا تاني غير صوتها، بتتطلع بكل شي حواليك بس مابتشوف غير حركة ايديها، بتتحرك عيونك بس لما بتتحرك ايديها، بتحب تمسك فيهم، بتحب تحس شي من خلالهم، بس مابتعرف لوكان هالشي مقبول، مابتعرف لو كان لازم تقول شي عن هالشعور، بتترك ايديها وبتحاول تركز على اشيا تانية، بس مافي داعي تركز، لأنو كل شي صار بيدور حوليها، حتى وانت مغمض بتشوفها، بتفتكر انو هيدا كان شعورك لوحدك، لكن لما بتبلش تسمعها وهي عمتحكي وتكون عم تفتحلك صفحات حياتها بلحظة، هيك بكلمة وحدة بتأمنك على سنين من عمرها وبتحطهم بين ايديك، بتفكر انو تضمها بس كتير بتتردد، بتقول لحالك انك غلطان ومابيصير يكون عندك هالشعور من اول لحظة بتشوفها، بتخبي مشاعرك وبتحاول تركز على اي شي تاني، بتقول لحالك هيدا طبيعي انو يصير معك لأنو البنت مميزة، بتمشي بعدها وانت عمتفكر بكتير اشيا، وفي براسك اسئلة اكتر من الاول، في كلام اكتر من الاول، بتقول ليش هيك صار؟ مابتعرف شو عميصير معك، وهيك بمتشي الساعات، بس اللحظات اللي براسك مابتروح، بتكبر مع الوقت وبيكبر السؤال، بتكون الحكاية لحظة وشعور مريت فيه، لكن بعدين بيصير هيدا الشعور كل شي بحياتك، بتصير بتشوفو وانت نايم وانت ماشي وبكل لحظة، لكن مابتوصل لنهاية السؤال، إنو ليش ، شو اللي صار، بتدور على جواب ومافي جواب، بتدور على شي بيدلك على الجواب، بتحمل أسئلتك معك على طول، وين مارحت بتفكر بجواب، مافي جواب، كل لحظة بترجع هالمشاعر بجواتك بتخلق سؤال جديد، وعلى طول عمتدور على جواب ومافي جواب، لكن مابتعرف شو اللي بيصير، بلحظة بتنقلب الدنيا فوقاني تحتاني، وبيظهر كل شي من جديد، كل شي واضح ومافي اسئلة، في جواب واحد، جواب واحد بينفع يكون جواب لمليون سؤال، بتحس حالك غرقان بمشاعرك، يمكن تبكي شوي، يمكن تضحك شوي، بس ماعاد تفكر مرة تانية، ماعاد تسأل حالك شي، بس بتسلم نفسك لمشاعرك، بتترك المشاعر تجتاحك، وبتستسلم لرعشة بكل جسمك، فيك تنام بعدها، فيك توصل للجواب، بتضحك على حالك لأنو مافهمت من الاول، مابتفهم انو الشغلة بسيطة كتير، كل شي صار انك حبيتها، حبيتها من لحظة شفتها، بس كنت ناطر تعرف شي عن مشاعرها، كنت ناطرها تقول شي، بس ياريتك مانطرت، كان لازم تعرف من اول لحظة انو الحب اللي انتشر بجواتك لحظة شفتها، كان نفسو الحب اللي انتشر بجواتها من لحظة شافتك، كان لازم تعرف انو الحب اللي صابك هوي انعكاس لصورة الحب اللي بجواتها، وكان لازم تعرف انو ايديها اللي كنت عمتراقبهم وتتمنى تمسكهم كانو مشتاقين يمسكو بإيديك، والضمة اللي كنت تمنيتها كانت رد على ضمة كانت عممتناها، كل شي صار كان بجواتها متل ماكان بجواتك، ماكان بدها أسئلة ولا اجوبة الحكاية، كان بدها ضمة، كان بدها تمسك ايدها، مابعرف لوكان في كلام كان ممكن ينحكى اكتر من هيك، بس الغيمة اللي راحت تركت وراها مكان تطلع الشمس منو، وتنتهي الاسئلة، بعدها ماعاد في شي مو واضح، كل شي واضح، الحب، هو سيد الموقف.
طيب، إنو شو؟، عن شو عم احكي، بعدكم ماعرفتو؟ مع اني بديت كلامي أنو بدي احكي بالمشرمحي، ايه، طيب خليني خبركم، لما شفتها اول مرة في شي صار بس مافهمتو ولا ادركتو، قلت لحالي البنت بتلفت النظر وفي عندها شي خاص، في عندها شي مميز، يومها كتير احاسيس راحت واجت بجواتي، كل احساس اغرب من التاني، في اشيا مابتمر بالعمر غير مرة وحدة، احساس بتحسو تجاه انسانة مابيعود بيتكرر، حتى لو كنت مريت بهيك لحظة من قبل، لكن مابيتكرر هالاحساس، احساس بيمشي فيك لمكان كبير وواسع، بتتطلع حواليك مابتشوف حدا غيرها،مكان مابتسمع فيه صوت حدا تاني غير صوتها، بتتطلع بكل شي حواليك بس مابتشوف غير حركة ايديها، بتتحرك عيونك بس لما بتتحرك ايديها، بتحب تمسك فيهم، بتحب تحس شي من خلالهم، بس مابتعرف لوكان هالشي مقبول، مابتعرف لو كان لازم تقول شي عن هالشعور، بتترك ايديها وبتحاول تركز على اشيا تانية، بس مافي داعي تركز، لأنو كل شي صار بيدور حوليها، حتى وانت مغمض بتشوفها، بتفتكر انو هيدا كان شعورك لوحدك، لكن لما بتبلش تسمعها وهي عمتحكي وتكون عم تفتحلك صفحات حياتها بلحظة، هيك بكلمة وحدة بتأمنك على سنين من عمرها وبتحطهم بين ايديك، بتفكر انو تضمها بس كتير بتتردد، بتقول لحالك انك غلطان ومابيصير يكون عندك هالشعور من اول لحظة بتشوفها، بتخبي مشاعرك وبتحاول تركز على اي شي تاني، بتقول لحالك هيدا طبيعي انو يصير معك لأنو البنت مميزة، بتمشي بعدها وانت عمتفكر بكتير اشيا، وفي براسك اسئلة اكتر من الاول، في كلام اكتر من الاول، بتقول ليش هيك صار؟ مابتعرف شو عميصير معك، وهيك بمتشي الساعات، بس اللحظات اللي براسك مابتروح، بتكبر مع الوقت وبيكبر السؤال، بتكون الحكاية لحظة وشعور مريت فيه، لكن بعدين بيصير هيدا الشعور كل شي بحياتك، بتصير بتشوفو وانت نايم وانت ماشي وبكل لحظة، لكن مابتوصل لنهاية السؤال، إنو ليش ، شو اللي صار، بتدور على جواب ومافي جواب، بتدور على شي بيدلك على الجواب، بتحمل أسئلتك معك على طول، وين مارحت بتفكر بجواب، مافي جواب، كل لحظة بترجع هالمشاعر بجواتك بتخلق سؤال جديد، وعلى طول عمتدور على جواب ومافي جواب، لكن مابتعرف شو اللي بيصير، بلحظة بتنقلب الدنيا فوقاني تحتاني، وبيظهر كل شي من جديد، كل شي واضح ومافي اسئلة، في جواب واحد، جواب واحد بينفع يكون جواب لمليون سؤال، بتحس حالك غرقان بمشاعرك، يمكن تبكي شوي، يمكن تضحك شوي، بس ماعاد تفكر مرة تانية، ماعاد تسأل حالك شي، بس بتسلم نفسك لمشاعرك، بتترك المشاعر تجتاحك، وبتستسلم لرعشة بكل جسمك، فيك تنام بعدها، فيك توصل للجواب، بتضحك على حالك لأنو مافهمت من الاول، مابتفهم انو الشغلة بسيطة كتير، كل شي صار انك حبيتها، حبيتها من لحظة شفتها، بس كنت ناطر تعرف شي عن مشاعرها، كنت ناطرها تقول شي، بس ياريتك مانطرت، كان لازم تعرف من اول لحظة انو الحب اللي انتشر بجواتك لحظة شفتها، كان نفسو الحب اللي انتشر بجواتها من لحظة شافتك، كان لازم تعرف انو الحب اللي صابك هوي انعكاس لصورة الحب اللي بجواتها، وكان لازم تعرف انو ايديها اللي كنت عمتراقبهم وتتمنى تمسكهم كانو مشتاقين يمسكو بإيديك، والضمة اللي كنت تمنيتها كانت رد على ضمة كانت عممتناها، كل شي صار كان بجواتها متل ماكان بجواتك، ماكان بدها أسئلة ولا اجوبة الحكاية، كان بدها ضمة، كان بدها تمسك ايدها، مابعرف لوكان في كلام كان ممكن ينحكى اكتر من هيك، بس الغيمة اللي راحت تركت وراها مكان تطلع الشمس منو، وتنتهي الاسئلة، بعدها ماعاد في شي مو واضح، كل شي واضح، الحب، هو سيد الموقف.
1 comment:
:فقط تذكرت أم كلثوم لما تقول
يا سلام ع القلب وتنهيده في وصال وفراق
وشموع الشوق لما يقيدوا ليل المشتاق
يا سلام ع الدنيا وحلاوتها ف عين العشاق
.
.
أحلى شي لما بتنقشع الغيمة ويصير كل شي واضح
Post a Comment