للّذي قلبي الآن تفاحةٌ في يدَيْه
للذي قلبي الآن كرةٌ بين رِجْلَيه
للذي لو نام
روحي ترفرف مثل الفراشة
فوق سريره
ولو استَيقَظَ الآن
ينتعل القلب قبلَ حذائِه
كل الحكايات التي احتفظت
بها الذاكرة
والحكايات التي الفَقُها كل وقتٍ
لكي يتسلّى
ويشخُصَ نحوي بعينين
أرى اللهَ يضحكُ مغتبطّا فيهما
وأيضّا له أُجْرتي كُلَّ يومِ
لكي يشتري طابةً وكتابَا
وأقلام تلوين
وله حين يكبُرُ
أن أتنحى قليلاً إلى مطرحٍ
أعِدُّ به ما تبقى أمامي،
لأُصلي له،
من سنين
----------
No comments:
Post a Comment