Wednesday, May 30, 2007
Saturday, May 26, 2007
معاُ على الطريق
عندما أضاءت لي الحياة بنور عينيك، وعندما رقص قلبي على انغام صوتك، عرفت اني احبك ولن اكون لسواك.
حلمت بك قبل أن أعرفك وأنتظرتك حتى وجدتك وكل ما أطلبه أن أكمل حياتي معك بعد أن تحقق الحلم.
دروب طويلة، سعادة احيانا وحزن احيان، نمسك بيد من نحب ونسير سوية ، سنصل بالتأكيد لأن الحب يصنع كل شيء.
في البعد عنك ترتجع الذكريات وانت الحب وانت الذات، سوى نفسي ما اطلب قربك ، ودونك لانفس تعلو ولاترتجى حياة، ــ
Monday, May 21, 2007
اليوم
حب..
فكرت البارحة بالوردة التي جلست على طاولتك!!! في البدء كنت احسد الوردة وتمنيت لو أني مكانها، هناك انظر إليكِ، أتأملكِ، لكني سرعان ماتذكرت أن الوردة لاتملك اصابع كي تلامس شعرك ولا أيدي كي تمسك يديك، أبتسمت حين تذكرت أني سأراك قريبا، بعدها تنهدت قليلاً ونظرت إلى الساعة، لم يعد هناك الكثير من الوقت، لكن وقت الانتظار أطول من أن يكون له نهاية،،،،
كيف حالك؟؟
غابت الشمس وتعب اليوم سيغيب معها، وغداً يوم أخر!!!!
عن الحرية ..
بين الكلام عن الحرية والتطبيق مسافات طويلة، يسهل الحديث عن الحريات ولكن كيف الوصول إلى التطبيق؟ الحرية معبر الانسان إلى عالم اوسع وفضاءات ارحب، حيث الحرية هي مكان تنتفي فيه الخيارات ويبقى خيار واحد وعندها تسقط كلمة خيارات ويبقى اليقين،
ضحك ...
ضحكت مطولا اليوم عندما قرأت خبر تراجع الدكتور عطية من جامعة الازهر عن فتوى رضاعة الكبار من زميلاتهم في العمل، صدقوني لا أعرف لم ضحكت وعلى ماذا كنت اضحك، ربما لأن الضحك خير علاج!!!!!
فكرت البارحة بالوردة التي جلست على طاولتك!!! في البدء كنت احسد الوردة وتمنيت لو أني مكانها، هناك انظر إليكِ، أتأملكِ، لكني سرعان ماتذكرت أن الوردة لاتملك اصابع كي تلامس شعرك ولا أيدي كي تمسك يديك، أبتسمت حين تذكرت أني سأراك قريبا، بعدها تنهدت قليلاً ونظرت إلى الساعة، لم يعد هناك الكثير من الوقت، لكن وقت الانتظار أطول من أن يكون له نهاية،،،،
كيف حالك؟؟
غابت الشمس وتعب اليوم سيغيب معها، وغداً يوم أخر!!!!
عن الحرية ..
بين الكلام عن الحرية والتطبيق مسافات طويلة، يسهل الحديث عن الحريات ولكن كيف الوصول إلى التطبيق؟ الحرية معبر الانسان إلى عالم اوسع وفضاءات ارحب، حيث الحرية هي مكان تنتفي فيه الخيارات ويبقى خيار واحد وعندها تسقط كلمة خيارات ويبقى اليقين،
ضحك ...
ضحكت مطولا اليوم عندما قرأت خبر تراجع الدكتور عطية من جامعة الازهر عن فتوى رضاعة الكبار من زميلاتهم في العمل، صدقوني لا أعرف لم ضحكت وعلى ماذا كنت اضحك، ربما لأن الضحك خير علاج!!!!!
Friday, May 18, 2007
بدي اكتبلك
قلت بدي اكتبلك، وبلشت دور على الكلام ، كبرت القصة وصار بدها حكي، كبرت القصة وصارت اكبر من البحر، اكبر من السما، اكبر من الكون، القصة قصة حب، ومابعرف لو في كلام على قد الشوق وحكايا الغرام، حبيبي، بيني وبينك في صحرا وحدود، لكن شو قصة الحب كيف سرق قلبي مني وخلاه عندك على طول موجود، قلبي معك على طول، ناطر الليل ليرجع ومن بعدو نهار تاني تايطلع، عميعد الدقايق ، عميعد الثواني، حتى يشوفك لحتى يخبرك انو بحبك، يمكن القصة كبرت كتير لكن كلمة واحدة بتكفيها " بحبك"
Wednesday, May 16, 2007
نسمات
حبيبتي، يا من تزيلين بقايا الغبار عن قلبي وترفعينه بين يديك، فتتساقط أوراق الخريف عنه لتغسله أمطار الشتاء، ونمشي يدا بيد إلى حيث يزهر الربيع بداخله من جديد،
حبيبي، الربيع، موسم الميلاد الجديد وتفتح الحياة، وجودك في حياتي هو بداية للحياة و وعد جميل بالمستقبل المزهر...
حبيبتي، إلى المستقبل تحملني اللحظات معك، أطوي الصفحات الباقية من الماضي باحثاً معك عن زمن في المستقبل، أسير كما كنت دوماً على نفس الطريق، هل تغير الزمن بالنسبة لي؟؟ من يقول لا، من يقول نعم، أقول أن لون قلبي قد تغير، تغيرت رائحة النسمات الصباحية، والأنغام في المساء أصبحت راقصة أكثر من ذي قبل
حبيبي، يتراقص قلبي على انغام كلماتك ,تصبح الحياة اغنية صاخبة احيانا و هادئة احيانا اخرى , تحملني نسمات الهوى بعيدا الى عالم اخر، عالم لا يعرفه الناس و لا يرونه، عالم لي فيه قصر انت ملكه و ملك قلبي
حبيبتي، كيف لا أعبر معك جسر العشق حين تكون يدك هي مفتاح لقلبي، كيف لا اقول لك اني احبك وانا العاشق، كيف لا أسرق قبلة من شفاهك والقبلة تحييني، حبيبتي، معك اصبح كل شي أجمل،
حبيبي، الربيع، موسم الميلاد الجديد وتفتح الحياة، وجودك في حياتي هو بداية للحياة و وعد جميل بالمستقبل المزهر...
حبيبتي، إلى المستقبل تحملني اللحظات معك، أطوي الصفحات الباقية من الماضي باحثاً معك عن زمن في المستقبل، أسير كما كنت دوماً على نفس الطريق، هل تغير الزمن بالنسبة لي؟؟ من يقول لا، من يقول نعم، أقول أن لون قلبي قد تغير، تغيرت رائحة النسمات الصباحية، والأنغام في المساء أصبحت راقصة أكثر من ذي قبل
حبيبي، يتراقص قلبي على انغام كلماتك ,تصبح الحياة اغنية صاخبة احيانا و هادئة احيانا اخرى , تحملني نسمات الهوى بعيدا الى عالم اخر، عالم لا يعرفه الناس و لا يرونه، عالم لي فيه قصر انت ملكه و ملك قلبي
حبيبتي، كيف لا أعبر معك جسر العشق حين تكون يدك هي مفتاح لقلبي، كيف لا اقول لك اني احبك وانا العاشق، كيف لا أسرق قبلة من شفاهك والقبلة تحييني، حبيبتي، معك اصبح كل شي أجمل،
Tuesday, May 15, 2007
أنا وخطيبتي وسائق التاكسي في الزرقاء
يوم السبت الماضي كنت في مدينة الزرقا في الأردن، وبعد نهار طويل امضيته مع خطيبتي قررنا العودة للمنزل فأخذنا اول سيارة تاكسي وصعدنا إلى المقعد الخلفي وجسلنا إلى جانب بعضنا، نظر سائق التاكسي إلينا وطلب مني ان أخرج واجلس بجانبه في المقعد الامامي، لم أفهم ما يقصده في البداية، فأخبرته أني لم أفهم قصده، فعاد وطلب مني أن اترك الكرسي الخلفي وخطيبتي وأجلس بجانبه على الكرسي الامامي، طبعا عندما لاحظت ملامح المشيخة على هيئته فهمت مايقصد، فأجبته بأنه لا مناسبة تتطلب أن أجلس بجانبه وادع خطيبتي لوحدها في الكرسي الخلفي، وما كان مني انا وخطيبتي سوى مغادرة التاكسي مباشرة والبحث عن تاكسي أخر يقبل بنا وبطريقتنا في الجلوس بسيارة التاكسي، ليست المشكلة في ما طلبه مني سائق التاكسي، فهو يعتقد بأن من حقه أن يحدد لي أين أجلس أو كيف أجلس في سيارته، وأنا لم أناقشه بهذا، فمن حقي أن أغادر التاكسي وأبحث عن تاكسي أخر، لكن المشكلة ظهرت عندما وصلنا للمنزل وقصصنا على العائلة قصة سائق التاكسي، ومع أن الأغلبية وافقتنا الرأي فيما فعلنا ولكن البعض أعتبره تجاوزاً منا لأخلاق أهل مدينة الزرقا التي اعتادت أن يجلس الرجل في الكرسي الأمامي ويدعى بقية العائلة في الكرسي الخلفي، و أعتبر جلوسي إلى جانب خطبيتي في التاكسي تجاوز لأخلاق الخطبة نفسها، وهناك من قال أن من حق السائق أن يطلب هذا الطلب لأنه انسان وجلوسي في الخلف مع خطيبتي إهانة لأنسانيته، ودار نقاش مطول، حول أهلية سائق التاكسي في أن يعلم الناس الأخلاق، والدور الذي يحق أو لايحق له أن يلعبه، طبعا أنا أصريت على موقفي أن سائق التاكسي من واجبه قيادة السيارة وليس من حقه فرض أخلاقه الخاصة على الناس، فكل أنسان له أسلوبه وحياته طالما أنها لاتتعارض مع القانون الخاص بالبلد والأخلاق العامة للمجتمع،
أعلم أن هذه القضية هي قضية جد بسيطة أمام مشاكل اكثر تعقيدا في المجتمعات ولكنها تقودني للتفكير بقضية الأخلاق كمفهوم والأخلاق في هذا المجتمع كقضية قابلة للتدوال والنقاش والأختلاف على طول الوقت، ليس بسبب الأخلاق نفسها، لكن بسبب عدم وضع إطار واضح ومحدد لمفهوم الأخلاق، وإن وجدت في إطار ما، يكون هذا الاطار هو إطار ثابت غير خاضع للتطور مع الوقت وحركة التطور العامة، الأخلاق بالنسبة للبعض ثوابت غير قابلة للنقاش ولكن لنفترض ثبوت الأخلاق ومنطق عدم تغيرها في هذه الحالة من اين نستمد هذه الاخلاق الثابتة، من هو المشرع او المصدر الذي يقول ماهية الاخلاق لكي نتفق جميعاً على تلك الأخلاق الثابتة والمحددة، طبعا يستحيل ذلك، لأنه حتى المجتمعات التي تستمد قيمها وثوابتها من الأديان وهي الاكثر ثبوتا ورسوخاً بالنسبة لهم يواجهون مشكلة أختلاف الفقه والتشريع بين الجماعات والطوائف وحتى العشائر، كما يواجهون مشكلة الأختلاف مع الأديان الأخرى، بالتالي تنتفي ثبوتية الأخلاق لعدم مقدرتها على فرض نفسها كشكل ثابت ومحدد لكل الناس،
المجتمعات تختار أخلاقها وتعمل على حماية تلك الأخلاق، لكن على المجتمعات السماح بنقاش تلك الاخلاق والعمل على تطويرها لما يعطي الأخلاق معاني جديدة تكون قادرة على الحفاظ على المجتمع والحد من الإفرازات الناتجة عن القواعد الثابتة للأخلاق والتي لاتتطور بما يتناسب مع احتياجات الحياة، ولابد من انتهاء فكرة الوصاية المباشرة على الحفاظ على الأخلاق، وترك مهمة الحفاظ عليها لسيادة القانون والمختصون القادرين على تحديد أختلاف وأتفاق وتجاوزات الناس على الأخلاق، يجب أن تتوقف الناس عن أصدار الأحكام المباشرة كوصاة على القانون وعلى الاخلاق وترك الخبز لخبازه،
أذكر مرة كنا في منطقة خارج لندن ولم نجد موقف نركن السيارة عليه سوى أمام مدخل إحدى المستودعات، فأوقفنا السيارة لمدة قصيرة على أساس ان المستودع مغلق ولن يضير توقفنا أمامه، ولما عدنا وجدنا الشرطة قد ألصقت مخالفة على زجاج السيارة الأمامي لتوقفنا بذلك المكان، أستغربنا وقتها كيف علمت الشرطة بنا، وتوقعنا أن مرور الشرطة كان مجرد مصادفة، ولكن مع الأيام أكتشفت الطريقة التي علمت بها الشرطة مخالفتنا تلك، فلقد أكتشفت أن الكثير من الناس هناك يعملون على الاتصال بالشرطة حين مشاهدتهم لأي مخالفة للقوانين، رغم أن هذه المخالفات لاتمسهم بشكل مباشر، وتأتي الشرطة لتعاين المخالفة وتقرر ماذا تفعل،
مقارنة بسيطة بين ماحدث في لندن ومايجري في دمشق لو توقفت أمام أحد المستودعات، سيكون السيناريو كالتالي: في البداية سيخرج شخص من مكان ما ويصرخ بي كي لا أوقف سيارتي امام المستودع، فأرد عليه بأن لايتدخل فيما لايعنيه، فيطير عقله من رأسه ويتحول إلى وحش يريد الأنقضاض علي لأني أجبته بتلك الطريقة وأنا سأتحول للرد عليه وعلى غضبه بغضب أكبر لأثبت حقي بالتوقف أمام المستودع، قد تنتهي المشكلة بخناقة وقد تنتهي عند الشرطة وقد يتدخل الكثير من المارة ويحلونها بشكل ودي وتطييب خاطر الطرفين وتنتهي القصة بالتوقف أمام المستودع،ـ
أعلم أن هذه القضية هي قضية جد بسيطة أمام مشاكل اكثر تعقيدا في المجتمعات ولكنها تقودني للتفكير بقضية الأخلاق كمفهوم والأخلاق في هذا المجتمع كقضية قابلة للتدوال والنقاش والأختلاف على طول الوقت، ليس بسبب الأخلاق نفسها، لكن بسبب عدم وضع إطار واضح ومحدد لمفهوم الأخلاق، وإن وجدت في إطار ما، يكون هذا الاطار هو إطار ثابت غير خاضع للتطور مع الوقت وحركة التطور العامة، الأخلاق بالنسبة للبعض ثوابت غير قابلة للنقاش ولكن لنفترض ثبوت الأخلاق ومنطق عدم تغيرها في هذه الحالة من اين نستمد هذه الاخلاق الثابتة، من هو المشرع او المصدر الذي يقول ماهية الاخلاق لكي نتفق جميعاً على تلك الأخلاق الثابتة والمحددة، طبعا يستحيل ذلك، لأنه حتى المجتمعات التي تستمد قيمها وثوابتها من الأديان وهي الاكثر ثبوتا ورسوخاً بالنسبة لهم يواجهون مشكلة أختلاف الفقه والتشريع بين الجماعات والطوائف وحتى العشائر، كما يواجهون مشكلة الأختلاف مع الأديان الأخرى، بالتالي تنتفي ثبوتية الأخلاق لعدم مقدرتها على فرض نفسها كشكل ثابت ومحدد لكل الناس،
المجتمعات تختار أخلاقها وتعمل على حماية تلك الأخلاق، لكن على المجتمعات السماح بنقاش تلك الاخلاق والعمل على تطويرها لما يعطي الأخلاق معاني جديدة تكون قادرة على الحفاظ على المجتمع والحد من الإفرازات الناتجة عن القواعد الثابتة للأخلاق والتي لاتتطور بما يتناسب مع احتياجات الحياة، ولابد من انتهاء فكرة الوصاية المباشرة على الحفاظ على الأخلاق، وترك مهمة الحفاظ عليها لسيادة القانون والمختصون القادرين على تحديد أختلاف وأتفاق وتجاوزات الناس على الأخلاق، يجب أن تتوقف الناس عن أصدار الأحكام المباشرة كوصاة على القانون وعلى الاخلاق وترك الخبز لخبازه،
أذكر مرة كنا في منطقة خارج لندن ولم نجد موقف نركن السيارة عليه سوى أمام مدخل إحدى المستودعات، فأوقفنا السيارة لمدة قصيرة على أساس ان المستودع مغلق ولن يضير توقفنا أمامه، ولما عدنا وجدنا الشرطة قد ألصقت مخالفة على زجاج السيارة الأمامي لتوقفنا بذلك المكان، أستغربنا وقتها كيف علمت الشرطة بنا، وتوقعنا أن مرور الشرطة كان مجرد مصادفة، ولكن مع الأيام أكتشفت الطريقة التي علمت بها الشرطة مخالفتنا تلك، فلقد أكتشفت أن الكثير من الناس هناك يعملون على الاتصال بالشرطة حين مشاهدتهم لأي مخالفة للقوانين، رغم أن هذه المخالفات لاتمسهم بشكل مباشر، وتأتي الشرطة لتعاين المخالفة وتقرر ماذا تفعل،
مقارنة بسيطة بين ماحدث في لندن ومايجري في دمشق لو توقفت أمام أحد المستودعات، سيكون السيناريو كالتالي: في البداية سيخرج شخص من مكان ما ويصرخ بي كي لا أوقف سيارتي امام المستودع، فأرد عليه بأن لايتدخل فيما لايعنيه، فيطير عقله من رأسه ويتحول إلى وحش يريد الأنقضاض علي لأني أجبته بتلك الطريقة وأنا سأتحول للرد عليه وعلى غضبه بغضب أكبر لأثبت حقي بالتوقف أمام المستودع، قد تنتهي المشكلة بخناقة وقد تنتهي عند الشرطة وقد يتدخل الكثير من المارة ويحلونها بشكل ودي وتطييب خاطر الطرفين وتنتهي القصة بالتوقف أمام المستودع،ـ
Monday, May 14, 2007
من البداية
في البدء كان القول، في البداية كانت الحكاية،
في البدء سألوني ولم أجب، سألوني وكان صوتي عالق بين صخرة الشوق وصخرة المسافة، سألوني ولم أملك الجواب، فكيف اشرح لهم كيف تحول الحب أرجوحة لقلبي من جديد، وراح يترنح بي كعاشق اسكره الهوى، فذاب على شفاهي مثلما تذوب ابتسامة حالمة بين ثنايا وجهي، كيف اخبرهم بعودة الحلم إلى أجفاني بعدما جافاني لأعوام وأعوام، كيف أرجع بهم إلى الماضي لأقص عليهم كل الانتظارات وكل الأمال، منذ أيام الطفولة هناك حيث نبتت شجرة التوت وامتدت فارشة أغصانها فوق طريق البيت، فأصبح صعباً أن تمر دون أن تلطخك حباتها المتساقطة بلون أحمر دامي يدوم أكثر من أن تزيله كل مساحيق التنظيف، وإن زال عن الملابس فليس من طريقة تزيله من الصور في ذاكرتي، هناك نسيت نفسي طفلاً وانتهيت إلى حيث الحلم يولد بعد الحلم ولانهاية للأنتظار والكلمات تنتظر لحظة تلتقط فيها انفاسها، زمن بعد زمن ومحطة بعد محطة، يغدو العمر أكبر ويكبر معه الأنتظار، تكبر المدن ,وتكبر شجرة التوت وتتنازل مع مرور الوقت عن أفرعها الممتدة، أفرحني أن شجرة التوت لم تتخلى حتى الأن عن جذعها المتكئ على صخرة كبيرة،
لما أعود لطفولتي قاصاً عليكم حكايتي؟؟ لأن من يعرف الحكايات، يعرف أن البدايات تكمن هناك، في تلك الايام، ليس من جديد في حياة الأنسان بعد طفولته، كل ما كان بعد ذلك احلام تتحقق وأحلام تفشل، لحظات أنتظار لم تأت ومحطات وصلت قبل وقتها، طريق يمتد من لحظة الولادة ولكنه ينتهي بعد الطفولة إلى دائرة مكررة، في الدوائر كل شي بدايته هي نهايته، كل مكان هو نقطة على مسار يتجاوزه ليمر به بعد حين، ويبقى الزمن خط مستمر إلى اللانهاية،
هناك كنت انا وحدي، وهنا أنا الأن معك، الأن أناعاشق من جديد، عاشق لايقدر العودة وحده لطفولته لينهي انتظار الطفل ويمشي به إلى الأمام، لكن يملك أن يحب يملك أن يمسك بيد من يحب، قد تودين العودة معي لزمن قديم، أو قد نخطط للعبور معاً إلى مستقبل ما، قد نعود معاً لطفولتنا، قد نكبر معاً، لا حدود لزمن الحب، لامكان اوسع من طريقه، كل الأمكنة ملعب لطفلين معاً،
في البدء سألوني ولم أجب، سألوني وكان صوتي عالق بين صخرة الشوق وصخرة المسافة، سألوني ولم أملك الجواب، فكيف اشرح لهم كيف تحول الحب أرجوحة لقلبي من جديد، وراح يترنح بي كعاشق اسكره الهوى، فذاب على شفاهي مثلما تذوب ابتسامة حالمة بين ثنايا وجهي، كيف اخبرهم بعودة الحلم إلى أجفاني بعدما جافاني لأعوام وأعوام، كيف أرجع بهم إلى الماضي لأقص عليهم كل الانتظارات وكل الأمال، منذ أيام الطفولة هناك حيث نبتت شجرة التوت وامتدت فارشة أغصانها فوق طريق البيت، فأصبح صعباً أن تمر دون أن تلطخك حباتها المتساقطة بلون أحمر دامي يدوم أكثر من أن تزيله كل مساحيق التنظيف، وإن زال عن الملابس فليس من طريقة تزيله من الصور في ذاكرتي، هناك نسيت نفسي طفلاً وانتهيت إلى حيث الحلم يولد بعد الحلم ولانهاية للأنتظار والكلمات تنتظر لحظة تلتقط فيها انفاسها، زمن بعد زمن ومحطة بعد محطة، يغدو العمر أكبر ويكبر معه الأنتظار، تكبر المدن ,وتكبر شجرة التوت وتتنازل مع مرور الوقت عن أفرعها الممتدة، أفرحني أن شجرة التوت لم تتخلى حتى الأن عن جذعها المتكئ على صخرة كبيرة،
لما أعود لطفولتي قاصاً عليكم حكايتي؟؟ لأن من يعرف الحكايات، يعرف أن البدايات تكمن هناك، في تلك الايام، ليس من جديد في حياة الأنسان بعد طفولته، كل ما كان بعد ذلك احلام تتحقق وأحلام تفشل، لحظات أنتظار لم تأت ومحطات وصلت قبل وقتها، طريق يمتد من لحظة الولادة ولكنه ينتهي بعد الطفولة إلى دائرة مكررة، في الدوائر كل شي بدايته هي نهايته، كل مكان هو نقطة على مسار يتجاوزه ليمر به بعد حين، ويبقى الزمن خط مستمر إلى اللانهاية،
هناك كنت انا وحدي، وهنا أنا الأن معك، الأن أناعاشق من جديد، عاشق لايقدر العودة وحده لطفولته لينهي انتظار الطفل ويمشي به إلى الأمام، لكن يملك أن يحب يملك أن يمسك بيد من يحب، قد تودين العودة معي لزمن قديم، أو قد نخطط للعبور معاً إلى مستقبل ما، قد نعود معاً لطفولتنا، قد نكبر معاً، لا حدود لزمن الحب، لامكان اوسع من طريقه، كل الأمكنة ملعب لطفلين معاً،
Sunday, May 13, 2007
في البحث عن المفتاح ( 2 من لانهاية ) ـ
في الماضي كتبت الكثير من الشعر، لم يقرؤه أحد لأني لم أنشره، كان شعراً غريبا، يمتلئ بالرموز الغير مفهومة، يعبر عن العجز وعن رفض الوضوح الصارخ للظلم، كتبت شعراً يمتلئ بصور المرايا واشخاص بلا ضلال،حتى وصلت الحالة بي يوماً أن كتبت شعرا لشخص لايرى صورته في المرأة، عجز ونقص، صفة تتميز بها مجتمعاتنا، العجز وعقد نقص هي الصفة التي ترتكز عليها كل ردود الافعال في بيئتنا، أما الافعال فتسير على طريق ضيق لدرجة يكاد لا يرى بسبب ضيقه ويحيط به ممنوعات ومحضورات تبدأ ولا تنتهي، أذكر قصيدة كتبتها أمتلئت بعواء الكلاب في ليلة بلا قمر، ما أصعب أن تختفي الأصوات أمام عواء الكلاب، هل تذكرون ليلة مثل تلك، حيث يجلس الرجال خلف طاولة تمتلىء بأوراق اللعب، يختلفون على "بنت البستوني" و "عشرة الكبة" ، يتصايحون ويتخانقون ، لكن صوتهم المرتفع لا يعلو فوق صوت عواء الكلاب،
في البحث عن المفتاح ( 1 من لانهاية) ـ
اذكر في زمن ليس ببعيد قرار كنت قد أخذته بأن أنتقل للكتابة عن مواضيع ذات بعد انساني بالأضافة لما كنت أكتبه من يوميات وأشياء شخصية، وكانت فكرة الدفاع عن حقوق المرأة في ذلك الوقت تأخذ الكثير من تفكيري وكنت أفكر بطريقة للمساهمة بشيء ولو قليل للجهد الذي كان يبذله الكثير من أصدقائي في ذلك الاتجاه، محاولاتي في ذلك الوقت كانت مجرد محاولات لم ترق للمستوى الذي ارضى عنه، كانت الأسباب كثيرة ومن خلال تلك المحاولات تبين لي أن الطريق إلى حقوق المرأة هو طريق مليء بالكثير الكثير من القضايا الأخرى الاساسية التي تمنع من التوصل لتلك الحقوق، لم يكن لدي ادنى شك من ضرورة التخلص من القيود كافة والبدء بالتخلص من الموروث الاجتماعي والديني، للوصول إلى مبدأ الحرية الأساسي في الحياة ومنه تنطلق ساحة الحوار للدفاع عن حرية المرأة، لا أريد القول ان حرية المرأة هي نتيجة للحريات الأخرى في المجتمع، بالعكس حرية المرأة هو جزء أساسي ومهم لتحرر المجمتع تحرراً كاملاً، وهو مايعني العودة إلى جدلية من أين نبدأ، هذه الجدلية التي تقود عادة إلى حلقة مفرغة أعجز امامها عن محاولة الاستمرار بهذه الطريق العبثية،
ما الذي يعيدني لهذا الحديث الأن؟؟ الموقف القائم حاليا أمامي يؤدي إلى سؤال يعيد نفسه بعد أن أقف أمام هذا المجتمع من جديد طالباً منه أن يعيد حساباته، ليس من أجل حقوق المرأة عامة، ولكن أطالب بحقوق المرأة التي أحب، لست أفكر من جديد بالبحث عن طريقة تتحرر به المرأة في مجتمعنا، لكن كيف أطالب بحرية أمرأة واحدة من بين ملايين النساء؟؟؟!!! هل تحصل أمرأة واحدة على حريتها لأن أحداً ما يطالب بمنحها تلك الحرية؟؟ جدلية ثانية اقف أمامها من جديد!!!!
آمنت لسنين عدة بالخلاص الفردي في مجتمعات تشبه مجتمعاتنا، لم يكن لدي أدنى شك بالخلاص الفردي كحل نهائي لقضايا مرتبطة ارتباطاًً كاملاً بمجتمع محكوم بالقيود والممنوعات والمحضورات، كيف تنقذ نفسك؟؟ خلص نفسك كفرد، طريقة واضحة وممكن العمل على تحقيقها، الخلاص الفردي حل قابل للتنفيذ في حال تمكن الفرد من إمتلاك الدافع الشخصي، الخلاص كحل هو طريقة يتبعها كل من سار في درب الأغتراب، الإغتراب بنوعيه الناتجين عن غربة الوطن الناتجة عن الهجرة، أو غربة المجتمع، وهي الغربة الناتجة عن التوسع في المعرفة والثقافة المؤدي إلى الأبتعاد عن المجتمع المستمر في تعاطي الحياة كثوابت ساكنة غير قابلة للتطور مع التطور العالمي وترفض فكرة الأخر القادر على تحسين مقدرة الأنسان على التحكم بمحيطه للوصول إلى موضع متقدم في الحصول على مقومات الحياة المتوفرة في العالم الكوني المترامي من حوله،
مازالت أتحدث في متاهة التساؤلات غير قادر على الوصول إلى مفتاح محدد لقضية حرية المرأة عامة، وحرية الانسانة التي أحب على وجه الخصوص، الأجابة على هذه التساؤلات يتطلب الخوض في مغامرة التجربة، هل أملك كأنسان مفاتيح الخوض في التجربة عندما تتعلق القضية بالحرية عامة، وهل أملك مفاتيح الخوض بالتجربة في حال كانت على ارتباط بالأنسانة التي أحب، هل أملك أن أتوقف عن المحاولة وبالتفكير بالطريقة الممكنة التي أملك تجاه القضية، هل يستطيع كل منا أن يعمل بالطريقة التي يعتقد أنها الافضل في حال كان الحل يتطلب عملاً مشتركاً، متاهة جديدة من التساؤلات، وانتظار جديد للخروج من دوامة لاتنتهي،
يتبع ....
ما الذي يعيدني لهذا الحديث الأن؟؟ الموقف القائم حاليا أمامي يؤدي إلى سؤال يعيد نفسه بعد أن أقف أمام هذا المجتمع من جديد طالباً منه أن يعيد حساباته، ليس من أجل حقوق المرأة عامة، ولكن أطالب بحقوق المرأة التي أحب، لست أفكر من جديد بالبحث عن طريقة تتحرر به المرأة في مجتمعنا، لكن كيف أطالب بحرية أمرأة واحدة من بين ملايين النساء؟؟؟!!! هل تحصل أمرأة واحدة على حريتها لأن أحداً ما يطالب بمنحها تلك الحرية؟؟ جدلية ثانية اقف أمامها من جديد!!!!
آمنت لسنين عدة بالخلاص الفردي في مجتمعات تشبه مجتمعاتنا، لم يكن لدي أدنى شك بالخلاص الفردي كحل نهائي لقضايا مرتبطة ارتباطاًً كاملاً بمجتمع محكوم بالقيود والممنوعات والمحضورات، كيف تنقذ نفسك؟؟ خلص نفسك كفرد، طريقة واضحة وممكن العمل على تحقيقها، الخلاص الفردي حل قابل للتنفيذ في حال تمكن الفرد من إمتلاك الدافع الشخصي، الخلاص كحل هو طريقة يتبعها كل من سار في درب الأغتراب، الإغتراب بنوعيه الناتجين عن غربة الوطن الناتجة عن الهجرة، أو غربة المجتمع، وهي الغربة الناتجة عن التوسع في المعرفة والثقافة المؤدي إلى الأبتعاد عن المجتمع المستمر في تعاطي الحياة كثوابت ساكنة غير قابلة للتطور مع التطور العالمي وترفض فكرة الأخر القادر على تحسين مقدرة الأنسان على التحكم بمحيطه للوصول إلى موضع متقدم في الحصول على مقومات الحياة المتوفرة في العالم الكوني المترامي من حوله،
مازالت أتحدث في متاهة التساؤلات غير قادر على الوصول إلى مفتاح محدد لقضية حرية المرأة عامة، وحرية الانسانة التي أحب على وجه الخصوص، الأجابة على هذه التساؤلات يتطلب الخوض في مغامرة التجربة، هل أملك كأنسان مفاتيح الخوض في التجربة عندما تتعلق القضية بالحرية عامة، وهل أملك مفاتيح الخوض بالتجربة في حال كانت على ارتباط بالأنسانة التي أحب، هل أملك أن أتوقف عن المحاولة وبالتفكير بالطريقة الممكنة التي أملك تجاه القضية، هل يستطيع كل منا أن يعمل بالطريقة التي يعتقد أنها الافضل في حال كان الحل يتطلب عملاً مشتركاً، متاهة جديدة من التساؤلات، وانتظار جديد للخروج من دوامة لاتنتهي،
يتبع ....
Subscribe to:
Posts (Atom)