في البدء كان القول، في البداية كانت الحكاية،
في البدء سألوني ولم أجب، سألوني وكان صوتي عالق بين صخرة الشوق وصخرة المسافة، سألوني ولم أملك الجواب، فكيف اشرح لهم كيف تحول الحب أرجوحة لقلبي من جديد، وراح يترنح بي كعاشق اسكره الهوى، فذاب على شفاهي مثلما تذوب ابتسامة حالمة بين ثنايا وجهي، كيف اخبرهم بعودة الحلم إلى أجفاني بعدما جافاني لأعوام وأعوام، كيف أرجع بهم إلى الماضي لأقص عليهم كل الانتظارات وكل الأمال، منذ أيام الطفولة هناك حيث نبتت شجرة التوت وامتدت فارشة أغصانها فوق طريق البيت، فأصبح صعباً أن تمر دون أن تلطخك حباتها المتساقطة بلون أحمر دامي يدوم أكثر من أن تزيله كل مساحيق التنظيف، وإن زال عن الملابس فليس من طريقة تزيله من الصور في ذاكرتي، هناك نسيت نفسي طفلاً وانتهيت إلى حيث الحلم يولد بعد الحلم ولانهاية للأنتظار والكلمات تنتظر لحظة تلتقط فيها انفاسها، زمن بعد زمن ومحطة بعد محطة، يغدو العمر أكبر ويكبر معه الأنتظار، تكبر المدن ,وتكبر شجرة التوت وتتنازل مع مرور الوقت عن أفرعها الممتدة، أفرحني أن شجرة التوت لم تتخلى حتى الأن عن جذعها المتكئ على صخرة كبيرة،
لما أعود لطفولتي قاصاً عليكم حكايتي؟؟ لأن من يعرف الحكايات، يعرف أن البدايات تكمن هناك، في تلك الايام، ليس من جديد في حياة الأنسان بعد طفولته، كل ما كان بعد ذلك احلام تتحقق وأحلام تفشل، لحظات أنتظار لم تأت ومحطات وصلت قبل وقتها، طريق يمتد من لحظة الولادة ولكنه ينتهي بعد الطفولة إلى دائرة مكررة، في الدوائر كل شي بدايته هي نهايته، كل مكان هو نقطة على مسار يتجاوزه ليمر به بعد حين، ويبقى الزمن خط مستمر إلى اللانهاية،
هناك كنت انا وحدي، وهنا أنا الأن معك، الأن أناعاشق من جديد، عاشق لايقدر العودة وحده لطفولته لينهي انتظار الطفل ويمشي به إلى الأمام، لكن يملك أن يحب يملك أن يمسك بيد من يحب، قد تودين العودة معي لزمن قديم، أو قد نخطط للعبور معاً إلى مستقبل ما، قد نعود معاً لطفولتنا، قد نكبر معاً، لا حدود لزمن الحب، لامكان اوسع من طريقه، كل الأمكنة ملعب لطفلين معاً،
في البدء سألوني ولم أجب، سألوني وكان صوتي عالق بين صخرة الشوق وصخرة المسافة، سألوني ولم أملك الجواب، فكيف اشرح لهم كيف تحول الحب أرجوحة لقلبي من جديد، وراح يترنح بي كعاشق اسكره الهوى، فذاب على شفاهي مثلما تذوب ابتسامة حالمة بين ثنايا وجهي، كيف اخبرهم بعودة الحلم إلى أجفاني بعدما جافاني لأعوام وأعوام، كيف أرجع بهم إلى الماضي لأقص عليهم كل الانتظارات وكل الأمال، منذ أيام الطفولة هناك حيث نبتت شجرة التوت وامتدت فارشة أغصانها فوق طريق البيت، فأصبح صعباً أن تمر دون أن تلطخك حباتها المتساقطة بلون أحمر دامي يدوم أكثر من أن تزيله كل مساحيق التنظيف، وإن زال عن الملابس فليس من طريقة تزيله من الصور في ذاكرتي، هناك نسيت نفسي طفلاً وانتهيت إلى حيث الحلم يولد بعد الحلم ولانهاية للأنتظار والكلمات تنتظر لحظة تلتقط فيها انفاسها، زمن بعد زمن ومحطة بعد محطة، يغدو العمر أكبر ويكبر معه الأنتظار، تكبر المدن ,وتكبر شجرة التوت وتتنازل مع مرور الوقت عن أفرعها الممتدة، أفرحني أن شجرة التوت لم تتخلى حتى الأن عن جذعها المتكئ على صخرة كبيرة،
لما أعود لطفولتي قاصاً عليكم حكايتي؟؟ لأن من يعرف الحكايات، يعرف أن البدايات تكمن هناك، في تلك الايام، ليس من جديد في حياة الأنسان بعد طفولته، كل ما كان بعد ذلك احلام تتحقق وأحلام تفشل، لحظات أنتظار لم تأت ومحطات وصلت قبل وقتها، طريق يمتد من لحظة الولادة ولكنه ينتهي بعد الطفولة إلى دائرة مكررة، في الدوائر كل شي بدايته هي نهايته، كل مكان هو نقطة على مسار يتجاوزه ليمر به بعد حين، ويبقى الزمن خط مستمر إلى اللانهاية،
هناك كنت انا وحدي، وهنا أنا الأن معك، الأن أناعاشق من جديد، عاشق لايقدر العودة وحده لطفولته لينهي انتظار الطفل ويمشي به إلى الأمام، لكن يملك أن يحب يملك أن يمسك بيد من يحب، قد تودين العودة معي لزمن قديم، أو قد نخطط للعبور معاً إلى مستقبل ما، قد نعود معاً لطفولتنا، قد نكبر معاً، لا حدود لزمن الحب، لامكان اوسع من طريقه، كل الأمكنة ملعب لطفلين معاً،
No comments:
Post a Comment