Sunday, September 11, 2005

حين تسيطر الهرمونات

أُثارتني كثيراً الطريقة التي يتم بها الوصول إلى المدونة، فبعد اسبوع من مراقبة الكيفية التي يتوصل بها الأشخاص الى العثور على هذه المدونة ، استطيع ان اصنفهم إلى ثلاثة انواع:

النوع الاول هو الاشخاص الذين يترددون على المدونة بشكل دوري و يملكون عنوانها، و هذا النوع هو اقل عددا من باقي الاشخاص ولا يتجاوز نسبته 10% ، ولا حظت ان معظمهم مصريون او لبنانيون.

النوع الثاني هو الاشخاص الذي يصلون إلى المدونة من خلال تصفحهم لمدونات اخرى او مواقع تحوي عنوان مدونتي ، اي عن طريق الصدفة ، و يشكلون مانسبته 30 بالمئة وهم غالبا ما يكونون من عرب مقيمين خارج الوطن العربي ، اوروبا او امريكا و قلة قليلة من شرق اسيا،

ونأتي الى النوع الثالث و الاخير وهو الذي اثار انتباهي اكثر من غيره و ذلك بسبب ارتفاع نسبته والتي تشكل حوالي 70 بالمئة وللطريقة التي يصل بها الى المدونة، وهي طريقة البحث في محرك البحث غوغل، طبعا لامشكلة في البحث عن طريق محرك البحث غوغل، ولكن المشكلة أن معظمهم يصلون الى المدونة من خلال البحث عن بعض الكلمات مثل "جنس"، " تفاحة"، "قصص واقعية عن الجنس"، "ملابس داخلية" وقائمة اخرى تطول وبما أن مدونتي تحوي بعض من هذه الكلمات فأنها تكون في نتيجة البحث الذي يجرونه وبالتالي يأتون إلى المدونة ليصابو بخيبة امل لأنها ليست كما كانو يتوقعون وحسب الكلمة التي قادتهم إليها، وبعد التدقيق في مصدر هذه المجموعة تبين انهم من الدول العربية الأخرى.


طيب، شو الخلاصة من هالكلام :)

ولا شي ، كل شي بقدر قوله انه لو حبيتو تنشهر المدونة تبعكم اكتر وأكتر ، بيكفي تحطو فيها شوية كلمات متل "جنس" أو "ملابس داخلية" .....

وهيك بتضمنو دخول ناس على مدونتكم ولكن الشهرة راح تكون عند ناس هرموناتهم هيّ المسيطرة عليهم،

12 comments:

ihath said...

كتبت عن نفس الموضوع هنا
http://www.ihath.com/arabi/2005/01/blog-post_05.html

وحسب معرفتي يعاني جميع المدونين العرب من نفس المشكلة

IronMask said...

ههههاااااااهاههاه

قرأت موضوعك ايهاث ، واكاد اموت من الضحك
:)

ولكنها ليست مشكلة المدونين ، انها مشكلة المجتمع المريض و المصاب بنقص و كبت لغرائزه و التي يحاول ان يشبعها عن طريق الانترنيت ،

الحل في الحرية ، الحرية هي الحل ، و الحرية هي المفتاح ،

Eve said...

لقد اكتشفتَ السرّ يا خالد! أتعرف ماذا ينفع أيضاً؟
هيفا هيفا هيفا هيفا
وهبي وهبي وهبي وهبي
هيفاء وهبي!
والآن، تأمّل كم سيزيد عدد زائريك، واشكرني :p

IronMask said...

ميرسي إيف على المجهود اللي بذلتيه :)) لكن ليش نسيتي روبي روبي روبي أليسا أليسا أليسا ...


كلام جد الأن:
زائر رائع من أمثالك يا إيف أهم عندي من ملايين العرب ذوي الهرمونات المسيطرة على مخهم

هلا و غلا فيكي

ihath said...

أختلف معاك يا أرون ماسك
لا أعتقد أن مجتمعنا يختلف عن المجتمعات الأخرى في هذه النقطة

قبل عدة سنوات قرأت مقالة في مجلة وايرد تقول أن 70% من كل إستخدام الإنترنت له علاقة بالبورنو ... أصابني إحباط في تلك اللحضة ... خصوصا أنني أعمل في مجال الكبيوتر

أعتقد الفرق هو قلة المواقع العربية ... حتى في المجلات الخلاعية ولذالك تجد أن هذا الترافيك يأتي إلى مدوناتنا التي تخييب ظن هؤلاء. بينما عدد أصحاب الهرمونات الطافحة الذين يأتون إلى موقعي الإنجليزي أقل بكثير لأنني أشك أن هؤلاء يجدون مواقع كثيرة باللغة الإنجليزية اللتي تلبي الطلب. ولكن مع ذالك تأتي إلى موقعي الإنجليزي زيارات جوجل غريبة أحيانا تصيبني بالذهول ولعل أغربها باللغة الإنجليزية

" أريد أن أقتل نفسي"
يا ساتر أستر يا رب
والمثل الثاني
" صورة أقبح إمرأة عراقية"
الأخيرة جعلتني أضحك وأتسائل ... من يبحث عن أقبح إمرأة عراقية؟ ولماذا؟

IronMask said...

طيب، وبماذا تفسرين ان معظم الذين يبحثون عن هذه الكلمات و وصلو الى مدونتي كان 90% منهم من السعودية و ليس من لبنان او سوريا، أليست هذه دول عربية و مجتمعاتها عربية أيضاً

انا متفق معك على ان الجنس هو المسيطر على النت ولكني أصر على ان الحرية تغير من طريقة تصرف هذه المجتعمات و قد يبقى الجنس هو المسيطر على النت و لكن تصبح الطرق إليه اكثر منطقية من الجريان وراء البحث في جوجل عن جمل مثل "ملابس داخلية" كمن يبحث عن حورية البحر في عمق الصحراء

ihath said...

لعله شخص يريد شراء ملابس داخية جديدة ويجري بحث عن أحسن الأنواع

:-)

الصراحة ليس عندي تفسير لماذا نسبة عالية من هذه النوع من الزيارات على موقعي تأتي من السعودية؟ مش يمكن لأنه إستخدام الإنترنت بشكل عام مرتفع في السعودية بسبب توفر المال بينما إستخدام الإنترنت بشكل عام منخفض في باقي العالم العربي؟ ... هذه مجرد نظرية ... قد تكون خطاء

IronMask said...

أعتقد ان ا لنسبة العالية من السعودية لأنهم لايجيدون اللغة الأنكليزية و لذلك يبحثون بواسطة كلمات عربية توصلهم الى مدوناتنا العربية :)) ـ

IronMask said...

لا يوجد سوى مخرج واحد للقضاء على الهرمونات التي تحكم وتسيطر على العقل وافعال الناس

الحرية هي الحل وأي كلام اخر لا يفسر اي شيء سوى الابتعاد عن الحل الصحيح

الحرية وفقط الحرية

أعذروني لأصراري على الحرية كحل ، لأني ارفض الحل الاخر القائل بإحراق الهرمونيين بالنار
:-)

ihath said...

إذا كيف تفسر وجود ظاهرة الدعارة في المدينة التي أسكن بها .... فانكوفر ... كندا

حرية على وذنه
مجتمع مفتوح
مافي فقر

إذاً ما الذي يدفع بعض الرجال لهاذا الطريق؟ بدلاً عن العلاقة داخل إطار إنساني

لقد سألت نفسي هذا السؤال عدة مرات ولا أعرف الإجابة

الحرية طبعا شيئ جميل ومرغوب به ولكن يبدوا لي أنه هناك شيئ ثاني أو عامل ثاني لا أفهمه

IronMask said...

هل تستطيعين ان تذكري لي زمانا او مكانا على مر العصور او التاريخ خلا من الدعارة؟

الدعارة هي جزء من التاريخ الانساني نفسه ولا يوجد حقبة على مر العصور او الحضارات خلت من الدعارة،

الحرية لا تقضي على الهرمونات ، الحرية تمنع كبت الهرمونات وبالتالي تقضي على الافعال الناتجة عن كبت الهرمونات، الحرية تقضي على سيطرة الهرمونات على عقل وعلى أفعال الناس في المجتمعات المكبوتة ،

في المجتمعات المتحررة متل فانكوفر يتخلصون من هرموناتهم الزائدة عن طريق ممارسة الحياة الانسانية بكل ما فيها وما يتضمنها ممارسة الجنس و اشباع الغريزة،
في مجتمع غير متحرر تسيطر الهرمونات على الناس و لا يوجد مخرج لها سوى الاستنماء أو الشذوذ وبالتالي المزيد من الهرمونات المكبوتة و المكبوتة ، حتى يصبح الحرمان والكبت جزء من التركيبة النفسية و الاجتماعية للمجتمع،

عفواً ـ اعذري هلوساتي ، فأنا متيم بالحرية ولا أرضى عنها بديلاً :)

Ahmed Shokeir said...

تعرف ياأيرون أنا إيه اللى لفت نظرى فى البوست .. تفاحه ..ياترى كان بيفكر فى إيه وهو بيبحث عن كلمه تفاحه وعايز إيه بالظبط ؟
عمال أفكر فى فكرة بوست أكتب فيها الكلمات دى ..قريب جدا النتيجه