إنني أعتذر، قلت، لكنك تعرف بأنني خشن و مباشر في الغالب ،لكن هذا لا يعني بأنني أنوي التقليل من شأنك أو الاستهزاء بك , كنت أود أن أقول لو أجبتني على أسئلتي، أجبني إذاً فوراً: أيهما أكثر أهمية بالنسبة لك الأمان و البهجة أم الحكمة ؟ و إذا كانت الحكمة ستجعلك سعيداً، فما هو اختيارك؟
كنت أتوقع منك أن تجيب بأننا لا نملك الخيار. ربمــا . بقيت أمريكياً بشكل مرعب، قلت ،أي ساذجاً و متفائلاً و مغفلاً، وربما لم أتعلم خلال السنوات الخصبة في فرنسا سوى تقوية و تعميق طبيعتي الأصلية، لست سوى أمريكياً، مائة في المائة ،بعيني شخص أوروبي، أمريكي يكشف أمريكيته مثلما يكشف جرحاً, إذا أعجبك هذا أم لم يعجبك ،فأنا نتاج هذه الأرض الغنية، شخص يؤمن بالوفرة و يؤمن بالمعجزات ،لقد تحملت الحرمانات التي مررت بها لوحدي، و لا ألوم شخصاً على ما فاتني و على أخطائي و آلامي أكثر مما ألوم به نفسي، و لقد تعلمت خلال مجرى الحياة بعمق ما كنت تتخيل آن بإمكانك تعليمي إياه بفن التنجيم، و قد ارتكبت جميع الأخطاء التي يرتكبها إنسان، و دفعت الثمن، و هاأنا ذا أكثر غنى و حكمة و أبعد سعادة مما لو كانت الدراسة و التأديب قد علماني، تجنبت المكائد والأحابيل، إن فن التنجيم سيمتع ذواتنا المستترة إذا لم أخطأ، الذات المستترة لا تهمني، و ما يهمني هو الإنسان الذي يحقق و يبرز هذا الاستتار، من هي هذه الذات المستترة ؟ أليست حصيلة كل ما هو إنساني، أي إلهي بمعنى أخر، هل تعتقد بأني أفتش عن الإله ؟ كلا الإله موجود، و العالم موجود و الإنسان موجود، نحن موجودون ،الواقع الكامل تماماً هو الله نفسه، الإنسان و العالم و كل ما يتضمن بما في ذلك الأشياء التي لا تسمى، أنا مع الواقع، مع واقع أكبر فأكبر، أنا متعصب للواقع إذا شئت ..... ما هو فن التنجيم ؟ ما هي علاقته بالواقع ؟ بالطبع له علاقة مع بعض الأمور ،مثلما لعلم الفلك و التشريح و الرياضيات و الموسيقى والأدب، كما أيضاً مثلما للبقرات في المرعى و الأزهار و الأعشاب التالفة و الزبالة التي ترميها الحياة، من زاوية معينة فإن بعض الأشياء ستبدو ذات أهمية أكبر من الأخرى، بعضها له قيمة كما نقول و الأخريات ليس لها، كلها لها قيمتها و مهمة، أنظر لأشياء مثل تلك و سأقبل فن تنجيمك .
= هاأنت في واحدة من أيامك السيئة، من جديد، قال ذلك و هز كتفيه ...
- أعرف، أجبت، كن صبوراً معي، سيأتي دورك في الحديث، من وقت لوقت أتمرد حتى على ما أظنه روحي كلها، يجب أن أغضب على شيئاً ما، بما في ذلك نفسي، لماذا ؟ لأنني كنت أبسط الأمور، نحن نعرف الكثير و هذا قليل، حقيقة، العقل يخلق لنا المنغصات و ليس الذكاء، لأننا لا نملك من هذا الأخير ما يكفي أبداً، لقد اكتفيت من سماع من لا يملكون سوى وتر واحد في كمانهم، لا أنفي شرعية فن التنجيم، و ما أقاومه هو هذه العبودية لوجهة نظر واحدة مهما كانت، هنالك بالطبع قرابات و تماثلات و تطابقات، ثمة إيقاع سماوي و إيقاع أرضي و سنسبح في الجنون من دونهما كليهما، إننا نعرف ذلك و نرضى به، فلماذا ننساه إذاً ؟
أريد أن أقول لم لا نجعله جزءاً حيوياً من الوجود، آه، نمتصه و ندمجه و نوزعه في مسام جلدنا لكي لا ينسى، يغير و يستخدم من أجل خدمة الحياة، أشعر بالرعب من البشر الذين يعتقدون بحتمية مرور الأشياء كلها خلال فلتر اللغة الوحيدة التي يعرفونها، سواء أكانت فن التنجيم أو الدين أو اليوغا أو السياسة أو الاقتصاد أو أي أمر أخر .....
قضية واحدة تثير فضولي في كوننا ّ قضية واحدة تريني بوضوح أنه كون إلهي، و هو ينجم بسهولة مع جميع التفسيرات و لا ينسجم معها، إن كل ما نقوله عنه دقيق و غير دقيق في آن واحد، إنه يتضمن حقائقنا و أخطائنا، و مهما فكرنا به فلن تغير أفكارنا منه شيئاً، و لكن لنعد الى النقطة التي ابتدأت منها، إن حيوات متنوعة تنفتح أمام كل واحد منا، و كلنا نرغب بظروف أكثر انسجاما و لطافة، ونريد الاستفادة منها، هل علينا و الحالة هذه الركض الى الكتب و الى المربين و الى العلم أو الدين، أو الفلسفة ؟ و هل نحتاج لمعرفة المزيد و المزيد هو قليل لنبلغ الشاطئ الأخر؟ ألا نستطيع حقاًأن نعي الأشياء دون إخضاعها لذلك التعذيب .
=إن الحياة ليست سوى مشهد صلب المسيح، قال لي، و إن معرفة فن التنجيم لن تغير من الحقيقة المؤلمة هذه شيئاً.
-والاستثناءات ؟ أنا متأكد من أن ....
=لا توجد استثناءات، تابع، كل أمرئ حتى الأكثر حنكة لديه ألامه و عذاباته ،الحياة صراع أزلي لا يبقى لنا سوى الهموم و العذابات، العذابات التي تعطينا قوة و فضائل ...
-لماذا لأي هدف ؟
=لكي نتحمل عبء الحياة بشكل أفضل !
-هنا رؤية متشائمة، و النتيجة فإن هذا يعادل خوض معركة نعرف سلفاً بأننا سنخسرها .
=و لكن يوجد شيء أسمه التضحية .
-هل هذا هو الحل ؟
=نعم بالنسبة للبعض، و كلا للآخرين، ليس لدينا الخيار.
-بالشرف، هل يوجد برأيك ما نسميه الخيار؟ فكر قبل أن تجيب.
=نعم أؤمن أن لدينا الخيار أحياناً. و لكنه خيار أكثر ضيقاً مما نفكر عادة . نحن أحرار بالاختيار في حدود مصائرنا ! إن فن التنجيم يمتلك أهمية قصوى في إدراك الظروف التي تشرف على تطورك، الظروف التي يجعلها التنجيم واضحة، عندها سوف لن نختار ما لا يمكن اختياره.
-إن حياة الرجال العظام، قلت، تعلمنا العكس تماماً.
=إنها تبدو كما تقول، و لكن إذا تفحصنا طالعهم فأننا سوف نصعق من صعوبة أن يختاروا شيئاً خلاف ما كانوا قد اختاروه حقاً، إن ما يختاره المرء هو دائماً منسجم مع سجيته، في مواجهة مشكلة معينة، فإن نابليون سيتصرف بطريقة معينة و القديس بول بطريقة أخرى...
-نعم، نعم، أعرف هذا كله، قاطعته، و أعرف أيضاً، أو أظن بأنني أعرف، بأن القديس بول كان القديس بول، وأن القديس فرنسوا هو القديس فرنسوا و أن نابليون كان نابليون، وأنهم قد حققوا معرفة قوية بفن التنجيم، أن نفهم حياتنا و مشكلاتنا و نفحصها بتعمق قليلاً فقليلاً، و أن نستبعد ما ليس ضرورياً حقاً، لا شيء من هذا يهمني بعد، إن النظر الى الحياة باعتبارها عبئاً، باعتبارها ساحة للمعارك، باعتبارها مشكلة إنما هي طريقة تجزيئية للنظر الى الحياة، إننا نردد فقط بيتين من الشعر أكثر من مجلد ضخم متبحر، لكي نعطي للأمور حقها علينا أن نجعلها شعرية، و هكذا فأن الوسيلة الوحيدة بالنسبة لي لكي أستمتع بفن التنجيم أو بجميع الأمور الأخرى، هي أن أضعها في زاوية نظر شعرية أو موسيقية، إذا قامت هذه الزاوية التنجيمية بإنتاج إشارات جديدة و إيقاعات جديدة، و ارتعاشات جديدة، فلقد أدركت هدفها برأي، إن المعرفة تثقل و الحكمة تحزن، أما الحقيقة فلا علاقة لها بالحكمة و المعرفة، إنهما خلفهما، إن بعض يقيننا يقف خلف البراهيــــن .
يزعم المثل الجاري أنه لا بد من توافر شيء من كل شيء لخلق عالم معين !! إن هذا لن يحتمل إذا تعلق بالأفكار لنضع جميع اللوحات، جميع الأفكار و الفلسفات سوية، كل هذا الخليط لن يولد شيئاً، إن نتيجة المعارف جميعاً ليس سوى التباس أكبر حجماً.
إن الفكر يهرب، و العقل ليس هو الفكر، الفكر نتاج الأنا، و لن تهدأ الأنا أبداً و لن تقنع، متى بدأنا نعرف بأننا نعرف، متى توقفنا بالاعتقاد بأننا سوف نعرف ؟ تجيء الحقيقة مع إعادة الحسابات و هي دون كلام، الدماغ ليس هو الفكر، إنه طاغية يريد السيطرة على الفكر.
ما علاقة كل هذا بفن التنجيم؟ لا شيء، و كل شيء مع ذلك، بالنسبة لك أنا أحد أنماط برج الجدي، بالنسبة لمحلل نفساني أنا أمر أخر، بالنسبة لماركسي فأنا جل لمادة الخ ..... ماذا يعني هذا بالنسبة لي ؟ و بما تتعلق بي الطرق التي تشتغل بها آلاتكم الفوتوغرافية؟ من أجل رؤية شخص في كليته و لمعرفته يجب أن توجد أنواع أخرى من الكاميرات، ينبغي توافر عين أكثر موضوعية من عدسة، ينبغي النظر الى الطبيعة الحقيقية للشخصية عبر أضلاع مختلفة تعمينا انعكاساتها اللماعة للحظة، إننا نتعلم المزيد و المزيد و لكننا نعرف الأقل، مجهزون بالأحسن و نرى الأقل عندما نتوقف عن محاولاتنا للنظر و لمعرفة أننا نرى حقاً و نعرف حقاً، الذي يرى و يعرف ليس بحاجة للنظارات أو النظريات، إن جميع مجهوداتنا و نضالاتنا تشكل نوعاً من الاعتراف، و هو وسيلة نستدعيها نحن أنفسنا، بأننا ضعاف و جهال و عمي و دون مقدرة بينما نحن لسنا كذلك .
لقد توصلت الى أن فن التنجيم قد ظهر في لحظة من تطور الإنسان كان فد أضاع فيها الإيمان بنفسه، و بعبارة أخرى في اللحظة التي أضاع فيها اكتماله و كان يفتش عن كينونته، لا تؤرخ الشيزوفرينيا بالأمس أو أول أمس و لكن بعهد بعيد عندما فكك الإنسان ما كان عليه الى عشرة آلاف جزء، و يستطيع حتى الأن أن يموه ثانية تجانسه الكامل ،إن الفرق الوحيد بين الإنسان أدم و لإنسان الراهن ،هو أن الأول كان قد قدر عليه أن يكون في الجنة بينما الإنسان الراهن عليه أن يخلقها، الأمر الذي يقودنا الى مسألة الخيار، بالنسبة للإنسان، فالوسيلة الوحيدة للبرهنة على حريته هي أن يقرر أنه حر، و هذا غير ممكن إلا بإدراكه أنه فقد حريته بسببه هو نفسه، و بالنسبة لي فأن هذا يدل على أنه يجب اقتلاع السلطات التي أعطاها الإنسان للمجهول من المجهول !! كلما تعرف الإنسان على القدرة في نفسه أصبح أكثر حرية، و كلما أصبح أكثر حرية فأنه يفقد القليل من القرارات، وسيغرى بقليل من الخيارات، ومن جهة أخرى فإن كلمة الحرية هنا ليست محلها، سيكون اليقين آنئذ أو العصمة مناسبتين، لا توجد في الحقيقة أبداً سوى طريقة واحدة للتصرف إزاء أي حالة معطاة من الحالات، لا توجد اثنتان أو ثلاثة، الحرية تتضمن خياراً واحداً و هو لا يوجد إلا عندما نعي مقدرتنا، إن المسار المطلع ليس بحاجة للفكرة، لأنه الشيء ذاته مع فكرته و عمله.
يبدو أنني قد ابتعدت عن موضوعي ،و لكن ليس دون التماس معه، أتكلم بلغة أخرى فحسب، أقول أن السلام و البهجة في متناول الجميع، وأن جوهر وجودنا يشابه الإله، أقول أنه لا توجد حدود لا في الفكر و لا في العمل، أقول أننا جميعاً واحد ولسنا متعددين، و أقول بأننا هنا و لن نستطيع البتة أن نكون في مكان أخر، إلا إذا ما نفينا ذلك، أقول أن رؤية الاختلافات هي ما تخلق الاختلافات، إن برج الجدي ليس برج الجدي إلا بالنسبة الى منجم أخر، و أن فن التنجيم يستفيد قليلاً جداً من الشمس و القمر في حين هناك ملايين أخرى من الكواكب من الأكوان الأخرى، من النجوم و المذنبات والنيازك الأخرى، هل يستطاع حساب مساحة الفضاء أو حجمه أو إشعاعاته، ألا يشكل ذلك كلاً متداخلاً؟ من سيجرؤ أن يقول أين تبدأ التأثيرات و أين ستنتهي، من سيجرؤ أن يقول ما هو المهم و ما هو غير المهم فيه. من يمتلك هذا الكون ؟ من يقوده ؟ وروح من تحركه ؟ و إذا ما احتجنا الى مساعدة أو استبشاره و الى توجيهات، فلماذا لا نذهب الى المصدر مباشرة؟ و لماذا لا نسعى وراء هذه الاستشارات و تلك التوجيهات لكي نجعل الأشياء مريحة أكثر و نغدو نحن أكثر فعالية، ولكي ندرك أهدافنا بشكل أفضل؟ فلماذا تكون الأشياء معقدة وصعبة و غامضة و قليلة الإقناع الى هذا الحد ؟ لأننا نقيم في وسط الكون و لأننا نرغب أن تجري كل الأشياء حسب هوانا، ما هو مسموح لنا باكتشافه هو ما يريده لنا هذا المسمى بالحياة و الرب والروح و أيما اسم أخر . إذا كان هدف فن التنجيم يقع هاهنا، حسناً أنا موافق.
شيء واحد أود أن أقوله لأنتهي من الموضوع أخيراً، إنه يتعلق هذه المرة بصعوبتنا الدائمة في علاقتنا مع الآخرين، خصوصاً الذين يبدون أنهم يشكلون مشكلتنا الأولى، إن وجهة نظري هي إنه إذا توجب علينا أن نحسب الاختلافات و التباينات بين هذا و ذاك لكي نتفاهم فلن نحصل على معرفة كافية لتقوم علاقاتنا دون صعوبة، و بطريقة مقنعة ،إذا ما أردنا الوصول الى نجاح بذلك علينا تذليل العقبات و صولاً الى الكنه المكين لدى الناس، و صولاً الى الجوهر الإنساني المشترك بيننا جميعاً، هذا ليس صعباً و لا يتطلب كفاءة خاصة، لا لعالم نفساني , لا لعراف، و لا حاجة له بأبراج فن التنجيم و تعقيدات ردود أفعالها إزاء هذا و ذاك، ليس ثمة وسيلة وحيدة بسيطة و مباشرة و مشتركة بين جميع أنماط الأبراج، تلك هي ممارسة الثقة و الصدق.
لقد أمضينا حياتنا بمحاولة تلافي الجروح والإهانات التي يجهد جيراننا بتوجيهها إلينا، هذا زمن معكر للصفو بخسارات صافية، إذا وافقنا على نسيان خوفنا و أحكامنا المسبقة فحسب فسيغدو ذلك سهلاً، أن تكون أن تكون على صلة بالقاتل كما بالقديس، عندما أرى الناس و هم ينحنون على بطاقات التنجيم في محاولة للهرب من الأمراض و الفقر و الشر أو أي سواها، فإن مصطلحات فن التنجيم تلتغى في رأسي، يصير لدي شعور بأني أشاهد محاولات يائسة لاستغلال النجوم، نتحدث عن القدر كما لو أننا نتحدث عن عقوبة مفروضة علينا و التي هي تأثيرات أسباب أقل سرية مما ندعي، إن غالبية لعناتنا تنتسب الى سلوكنا مباشرة، إنها ليست دمارات ناتجة عن زلازل أرضية و لا عن البراكين أو الزوابع أو اصطخاب أمواج المحيط، إن ما يجعل الإنسان يتألم هي آثامه هو، و حماقاته هو، و جهله و عدم احترامه للقوانين الطبيعية، إن بمقدور الإنسان أن يلغي الحرب و المرض و الشيخوخة وربما الموت ذاته، ليس ضرورياً أن يعيش بالفقر و الشر و الجهل كما ليس ضرورياً أن يعيش بحالة منافسة و تزاحم، إن شروط هروبه من ذلك قريبة إليه، لكنه سوف لن يحققها طالما سينشغل تماماً بمصيره الذاتي الخاص، هل نتخيل طبيباً يرفض الحضور بذريعة خطر الإصابة بالعدوى، و كما قال الكتاب المقدس فنحن أجزاء من جسد واحد، و نحن في حرب ضد بعضنا، إن جسدنا الفيزيقي يمتلك حكمة تنقص من يسكن فيه، نحن نشرع قوانين خرقاء، ليس هناك أيما سر في المرض أو الجريمة و الحرب و ألف ألف من الأشياء التي ترهقنا، يجب أن نعيش ببساطة و حكمة، أن ننسى و نعفو ونتنازل، كيف ستكون لدي حاجة لأعيش في الأمس لكي أستمتع بالغد ؟ ألست بقادر على أن أنسى الماضي الأن لأعيش حياة جيدة قريباً ،إذا رغبت أن أفعل حقاً؟
السلام و البهجة، يكفيني أن أطلبهما يوماً بعد أخر، الصيغة وحدها تكفيني، كلا ليس هذا أيضاً بالحقيقة اليوم، إنها فحسب ( هذا اليوم الجميل) أليس هذا هو عنواناً لكتاب "ساندرار"؟
حاول إذاً أن تجد لي أحسن من هذا إذا استطعت .