- إعادة البحث من جديد في أشياء لطالما بحثنا بها...

فهل يمكن وضع الحقائق في مكانها أو هل يمكن أن نتعلم من كل ذلك شيئاً عن الحقائق، أم لا بد للخيال أن يستمر مسيطراً علينا..

رغم كل ما يبدو من الأمور و تعقيداتها فلا يزال هناك مجال للتخيل ، هل لأن ذلك يجعلنا أكثر مقدرة على التجاهل و النسيان أو يجعلنا أكثر تفاؤلاً.

سأكمل بعض ما نسيت وكل ما تبقى من ذاكرتي هو النسيان ...

إن كنا ندرك ذاكرتنا فلماذا لا نعي نسياننا ،ذلك النسيان الذي لم يعد يحمل لنا سوى النسيان بحد ذاته...

إن الزمن أصبح بالنسبة لنا أكثر تعبيراً عن ما نريده و عما نوده. ولكنه لا يحمل في طياته لنا سوى الأحلام م والآمال و يبقى التخيل هو الطريق الوحيد لنا في هذا العالم الذي لم يعد للحقائق فيه أي وجود، أو لم يعد لحقائقنا نحن فيه وجود، وربما لم يعد لنا نحن فيه وجود.