Sunday, August 07, 2005

حارة شعبية !!

حارة شعبية !!

أتعرفون من قابلت اليوم ، لا لن تعرفو ، لأ غلط!!! ، لا لم تحزرو أيضاً ، عاودو المحاولة ، حسناً، حسناً ، سأخبركم و أريح فضولكم ، لقد قابلت أسماء ، أسماء بنت أم رامي!!! أووفف، ألا تذكرون أم رامي ، جارتنا القديمة في باب مصلى ، نعم هي بعينها ، نعم ، صدقوني ، حتى أني لم أعرفها في البداية ، لن تصدقو كم كبرت أسماء و أصبحت جملية ، أتستغربون كيف عرفت أنها جميلة!!! ، عادي ، كانت جميلة ، أه ـ فهمت عليكم ـ لا لم تكن محجبة كأمها ، لا وحتى أن شعرها كان على أخر موضة !!
واو ، من كان يتوقع أن أسماء بنت أم رامي ستصبح جميلة بهذا الشكل عندما تكبر، ولكن أتعرفون شيئاً ، لم يتغير صوتها ولم تزل تتكلم مثل أمها رحمها الله ، نعم رحمها الله !!! أه، لقد نسيت إخباركم، أم رامي ماتت قبل سنتين تقريباً، نعم مسكينة أسماء فأخوها رامي لم يزل في السعودية !! متى سافر رامي!! ، لا أدري لم تخبرني الكثير من التفاصيل ، لقد كان زوجها في عجلة من أمره و لم أرتح لنظراته لي!!! زوجها ، نعم زوجها ، مالكم تستغربون هذه أيضاً ، لأنها صغيرة!!!!و ماهم صغر سنها، بنات هذا الجيل يكبرن بسرعة ، ولكن المشكلة أنني لم أتذكر أين رأيت زوجها أنا متأكد أنني أعرفه , ولكن أين !! ولكن أين !!! حسناً ، حسناً ، لقد تذكرته الأن ، أعتقد أنه الحميماتي الذي كان بيته في أول الحارة ، أيعقل ذلك!!!! غريبة ، لا ، لا، تفهموني غلط أنا لا أعترض على الحميماتي فلست ممن يقيم الناس و لكنه كبير كثيراً عليها يعني ، كبير نعم كبير , لا لم تعرفو إذاًً ، ليس الحميماتي الابن هو من تزوجها لقد تزوجت من الحميماتي الأب !!!! و لماذا تلعنو أبوها والرجال في قبره من سنين ـ يعني شو بيقدر يساوي و هو في قبره ؟؟؟؟ عفواً !!! سمعوني مرة تانية ما سمعت منيح ،أو ما فهمت بالأصح ، أبو رامي بعدو عايش و ما مات ، طيب وينو ليش ما شفناه كل هالسنين ، كبريه !!! عن أي كبريه عم تحكو ، أااا، من يوم اللي أشتغل بالكبريه و هو تارك بيته و عياله، أها و أنا اللي كنت مفتكره ميت !!!!
عجبــــــــــــــــــــــــي !!!!!!!!!!


No comments: